سليمان الحكيم
سليمان على محمود أو كما عرفه الناس وأهل قريته بـ سليمان الحكيم إبن قرية فناره وأحد أهم أبنائها رمز من رموز الصحافه المصريه " كاتب وناقد " وأحد أهم الكُتاب البَارزين بالصحافة العربية. التحق بمدرسة السكة الحديد الأبتدائية المدرسة التي ضمت بين جدرانها الكثير من رموز القريه المخلصين . وبعد دراسته الأبتدائية أنتقل الحكيم إلي القاهرة ليكمل مرحلة التعليم الإعدادي والثانوي بالعاصمة ليلتحق هناك بكلية الآداب جامعة القاهرة بقسم الصحافة ليتخرج منها عام ١٩٧٣م . كان على رأس الحركه الطلابيه ضد الرئيس الراحل محمد أنور السادات . وكان سبب وقوفه ضد الرئيس السادات آن ذاك رفضه توقيع مصر لأتفاقية كامب ديفيد وفكرة السلام مع إسرائيل . يُعدّ سليمان الحكيم كاتب ناصري ومحلل سياسي كبير وناقد فني صدر له العديد من الكُتب والمؤلفات وكان أيضًا عضوًا بالمجلس الأعلى للصحافة . وترأس تحرير جريدة الجيل وله العديد من المقالات بمجلة أكتوبر وصحف المعارضة المستقلة والقومية. وتعرض للإعتقال في عهد الرئيس الراحل أنور السادات وعلى يد الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك وقضى الحكيم سنوات عمره ثائراً في مواقفه مؤمناً بناصريته وعروبته التي تمسك بها طوال حياته . والتي أثرت على مستقبله الصحفي والمهني كان الحكيم ممثلاً للفريق سعد الدين الشاذلى في سوريا حين شكل «الجبهة الوطنية المصرية» لمعارضة الرئيس الراحل أنور السادات بعد توقيعه اتفاقية «كامب ديفيد» والجميع يعرف موقف الفريق سعد الدين الشاذلي من إتفاقية السلام . وظل في دمشق لاجئاً سياسياً إلى أن تم اغتيال السادات فعاد إلى مصر بعفو رئاسي أصدره الرئيس الأسبق حسنى مبارك فور توليه الحكم . وبعد فترة من آرائه أعتقله الرئيس مبارك عدة مرات حتى ترك بلاده وسافر إلى العراق من إستبداد مبارك له وكان الحكيم قد رفض الأنضمام إلى حزب البعث شرطاً لإلحاقه بالعمل بإحدى الصحف العراقية وقد نصحه الكاتب الصحفى محمود السعدنى بمغادرة العراق بعدها حتى لا يتعرض للتنكيل . بالرغم من علاقته بالرئيس الراحل صدام حسين سافر من بغداد إلى دمشق فاستقبله الفريق الشاذلى ليسند له رئاسة مكتب الجبهة الوطنيه في دمشق وبيروت. وبعدها قام الحكيم بتأسيس إذاعة صوت «مصر العربية» من دمشق وهى إذاعة كانت موجهة إلى الداخل في مصر لمعارضة اتفاقية كامب ديفيد والعلاقات مع إسرائيل . وقد كان الحكيم قبل خروجه من مصر يعمل مديراً لتحرير سلسلة «اقرأ» بمجلة «أكتوبر» وقد فصله الكاتب الصحفى الراحل أنيس منصور بسبب معارضته للزيارات المتكررة التي كان يقوم بها بعض ساسة وصحفي إسرائيل لأنيس منصور في مكتبه بمقر المجلة. ووقف خلف الكثير من قيادات قرية فنارة في مطالبهم واحتياجاتهم وكان سبباً في الكثير من تحريك القضايا العامه للقريه ومنها مشروع الصرف الصحي والكتير من المواقف النبيله مع أصدقائه . أثرى سليمان الحكيم الحياة السياسيه بمواقفه الناصرية وأثرى الحياة الصحافية بالعديد من المؤلفات القيمة ومنها .. "رسالة إلى الوالي" "اعترافات شيخ الشيوعيين محمود أمين العالم " "شهادات في الفكر والسياسة" "عبد الناصر والإخوان" "تحية كاريوكا بين الرقص والسياسة" "أباطيل الفراعنة" "المعاني في الأغاني" "خطي مشيناها" "بالفم المليان" "الجيار يتذكر" "يهود ولكن مصريون" "نقوش علي جدران الزمن" "لعبة الانتخابات اللبنانية" "عبد الناصر والإسلام"