عن الكتاب
° مقتطف من المقدمة : يقول تعالى ﴿ وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا ﴾. الإسراء (24). هل قال كما أطعماني؟ أو كما كسواني؟ أو كما فسّحاني؟ بل قال كما ربّياني. ° نبذة عن الكتاب: الكتاب يعالج جذرياً مشاكل تخلفنا وتأخرنا وإنحطاطنا وذلك بتسليط الضوء على أهم ركيزة في الأمة والتي ضرينا بها العدو الغاشم ولم ننهض بعدها، ألا وهي الأسرة . يقال الآجل المضمون خير من العاجل المظنون صحيح أنا الأسرة تأخد وقت وجهد كبير، لكن النتيجة بفضل الله مضمونة ودائماً طريق الاصلاح و الحق لا يكون السبيل إليه سهلا ميسورة بل لابد من حفر وأشواك و عثرات و كلاب تنبح . تطرق الكاتب لكيفية بناء أسرة مستقرة، إبتداءاً من إصلاح نفسه الى اختيار شريك حياته .... الى أحفاده، و عالج بعض المشاكل الطبيعية التي تحدث في كل الأسر مع الاستشهاد بأمثلة من التاريخ . ° بعض الإقتباسات : ✅ فكان كما سمّوه الربيع العربيّ، الذي إن أنصفنا القول فيه كان الدافع للقيام بهذه الثورات صحيحا مئة بالمئة، لكنّ الوسيلة التي مارسوها لتغيير ما أرادوا كانت خاطئة ومختصرة، سمّيتها أنا مسكن ألم أو حلا مؤقتا، يعني وكأنّك تقضي على البعوض فقط ولا تجفف المستنقع، وأنا هنا أقول رأيي في الرّبيع العربيّ لا أتّهم في هذا بريئا ولا أدافع عن معتدٍ. ✅ يجب أن نفهم معادلة بسيطة «الفساد الذي نعيشه لم يقع دفعة واحدة وإنّما تدرّج حتى وصل إلى أبسط مواطن فينا»، أخذ وقتا طويلا إذًا ،كذلك الإصلاح سيحدث بالتدريج ربّما يطول، والآجل المضمون خير من العاجل المظنون أو المرهون. ✅ لا تجد أحدا من المفكرين المسلمين يتكلم عن الانهيار الاجتماعي في البلدان المسلمة، تشعر أنّ البلاد ناجحة سياسيا واقتصاديا واجتماعيا ولا ينقصها شيء. ✅ ولك أن تتخيل فيما يحدث في واقعنا في ليلة الزفاف، العريس يشرب الخمور، وبعضهم يدخن السجائر والأرجيلة ويرفع أصوات الموسيقى، ويتعاطى المخدرات وكلّ ما يغضب الله، وعندما يكبر الطفل سيء الخلق يسألون: هل هذا الابن من صلبنا؟ نعم من صلبكم.