× ×

كتاب مسرحية عمارة المعلم كندوز pdf

كتاب مسرحية عمارة المعلم كندوز

عدد التقيمات : 0
اللغة
العربية
الصفحات
0
حجم الملف

عن الكتاب

«عندما طلب منها العريس أن يرى العروس أو صورتها، سحبَته في الحال من يده وأرَته العمارة، فقلَّب عينه فيها من فوق لتحت، ومن تحت لفوق، والتفت إلى الخاطبة وقال: على بركة الله!»«المعلم كندوز الجزار»؛ هذا هو اسمه بين أهل حارته، لكنه أيضًا «المعلم مدبولي بك» في سياقٍ آخَر! هذه هي اللعبة التي يلعبها المعلم دائمًا، يغيِّر بعض الأسماء والهيئات والألقاب فيترقَّى اجتماعيًّا طبقةً أو طبقتَين كي ينجز بعضَ المهام أو يتمِّم بعض العقود. هذا ما اعتاده حتى في تزويجه بناته! فهو يتستَّر وراء عمارته ذات الموقع المتميز حتى يصطاد عريسًا ذا مكانة اجتماعية مرموقة يتقدَّم إلى إحدى بناته ليتزوَّجها، ويتمِّم العريسُ العقدَ على أساس هذه الصورة الذهنية التي أوحَت بها العمارة، لتتكشَّف له الحقيقة بعد ذلك بعد أن يفوت الأوان! لكنَّ الصدفة تقود أحدَ الشبَّان وأمه إلى عمارة المعلم ليسأل عن شقة للإيجار، فيظنه المعلمُ العريسَ المرتقَب ويهيمن سُوء الفَهم على الحوار، وتتم الصفقة بين طرفَين يريد كلٌّ منهما شيئًا مختلفًا، ويكتشفان الأمرَ بعد فوات الأوان!
مسرحية عمارة المعلم كندوز

عن المؤلف

توفيق الحكيم

أديب ومفكر، هو أبو المسرح في مصر والعالم العربي وأحد مؤسسي فن المسرحية والرواية والقصة في الأدب العربي الحديث. ولد توفيق الحكيم بالاسكندرية سنة 1898 من أب مصري كان يشتغل في سلك القضاء وأم تركية، ولما بلغ سن السابعة ألحقه أبوه بمدرسة حكومية ولما أتم تعلمه الابتدائي اتجه نحو القاهرة ليواصل تعليمه الثانوي ولقد أتاح له هذا البعد عن عائلته شيئًا من الحرية فأخذ يعني بنواحي لم يتيسر له العناية بها كالموسيقى والتمثيل ولقد وجد في تردده على فرقة جورج أبيض ما يرضي حاسته الفنية التي وجهته نحو المسرح. وبعد حصوله على البكالوريا التحق بكلية الحقوق نزولاً عند رغبة والده الذي كان يود أن يراه قاضيًا كبيرًا أو محاميًا شهيرًا. وفي هذه الفترة اهتم بالتأليف المسرحي فكتب محاولاته الأولى من المسرح مثل مسرحية "الضيف الثقيل" و"المرأة الجديدة" وغيرهما، إلا أن أبويه كانا له بالمرصاد فلما رأياه يخالط الطبقة الفنية قررا إرساله إلى باريس لنيل شهادة الدكتوراه. وفي سنة 1928 عاد توفيق الحكيم إلى مصر ليواجه حياة عملية مضنية فانضم إلى سلك القضاء ليعمل وكيلاً للنائب العام في المحاكم المختلطة بالإسكندرية ثم في المحاكم الأهلية. وفي سنة 1934 انتقل الحكيم من السلك القضائي ليعمل مديرًا للتحقيقات بوزارة المعارف ثم مديرًا لمصلحة الإرشاد الاجتماعي بوزارة الشؤون الاجتماعية.

عرض المزيد

التقييمات

نحن نهتم بتقيمك لهذه الدورة

كن اول شخص يقوم بتقيم هذه الدورة

ممتاز
0 تقييمات
جيد
0 تقييمات
متوسط
0 تقييمات
مقبول
0 تقييمات
سئ
0 تقييمات
0
0 تقييمات