× ×

كتاب مسرحية عرف كيف يموت pdf

كتاب مسرحية عرف كيف يموت

عدد التقيمات : 0
اللغة
العربية
الصفحات
0
حجم الملف

عن الكتاب

الباشا: اتفقنا إذن … لا تسألني عن حقيقة الموضوع، المهمُّ أن تنشر أني تُوفيت على أثرِ انفجارِ قنبلة، تمكَّن خصومي السياسيون من وضعها تحت مكتبي، وتصِفُ الحادث بقلمك المعروف، وتَسرد تاريخ حياتي ومَواقفي الماضية المشهورة، وتحلِّي صدرَ الجريدة بصورةِ فقيدِ الوطن … إلى آخِره إلى آخِره.»في هذه الرائعة من روائع مسرح «توفيق الحكيم»، نتابع الخطةَ المحكَمة التي وضعها «عبد السميع باشا» لتلفيق خبر موته، وهو السياسيُّ الذي انحسرت عنه الأضواء، ولم يَعُد العامة ولا الخاصة يهتمون بمتابَعة أخباره، فدفَعه ذلك إلى وضع هذه الخطة المدبَّرة. أعدَّ الباشا القنبلة، وهيَّأ الظروف، وحدَّد الموعد بالضبط، وتوجَّه إلى كبرى الصحف، لتكون وسيلتَه المُثلى لعودة اهتمام الناس بأخباره؛ إذ ظنَّ أنه لن ينال مُراده بغيرِ نعيٍ مَهيب يتصدَّر الصفحة الأولى وترتجُّ له البلاد، وجنازةٍ حاشدة تَجمع كلَّ مَن تفرَّقوا عنه في آخِر عهده. وبالفعل يحصل الباشا على اتفاق مع رئيس التحرير، لكنَّ القدر يكون له ترتيبٌ آخَر، ويتبيَّن أن الرجل الذي «عرف كيف يموت» إنما خُيِّل له ذلك.
مسرحية عرف كيف يموت

عن المؤلف

توفيق الحكيم

أديب ومفكر، هو أبو المسرح في مصر والعالم العربي وأحد مؤسسي فن المسرحية والرواية والقصة في الأدب العربي الحديث. ولد توفيق الحكيم بالاسكندرية سنة 1898 من أب مصري كان يشتغل في سلك القضاء وأم تركية، ولما بلغ سن السابعة ألحقه أبوه بمدرسة حكومية ولما أتم تعلمه الابتدائي اتجه نحو القاهرة ليواصل تعليمه الثانوي ولقد أتاح له هذا البعد عن عائلته شيئًا من الحرية فأخذ يعني بنواحي لم يتيسر له العناية بها كالموسيقى والتمثيل ولقد وجد في تردده على فرقة جورج أبيض ما يرضي حاسته الفنية التي وجهته نحو المسرح. وبعد حصوله على البكالوريا التحق بكلية الحقوق نزولاً عند رغبة والده الذي كان يود أن يراه قاضيًا كبيرًا أو محاميًا شهيرًا. وفي هذه الفترة اهتم بالتأليف المسرحي فكتب محاولاته الأولى من المسرح مثل مسرحية "الضيف الثقيل" و"المرأة الجديدة" وغيرهما، إلا أن أبويه كانا له بالمرصاد فلما رأياه يخالط الطبقة الفنية قررا إرساله إلى باريس لنيل شهادة الدكتوراه. وفي سنة 1928 عاد توفيق الحكيم إلى مصر ليواجه حياة عملية مضنية فانضم إلى سلك القضاء ليعمل وكيلاً للنائب العام في المحاكم المختلطة بالإسكندرية ثم في المحاكم الأهلية. وفي سنة 1934 انتقل الحكيم من السلك القضائي ليعمل مديرًا للتحقيقات بوزارة المعارف ثم مديرًا لمصلحة الإرشاد الاجتماعي بوزارة الشؤون الاجتماعية.

عرض المزيد

التقييمات

نحن نهتم بتقيمك لهذه الدورة

كن اول شخص يقوم بتقيم هذه الدورة

ممتاز
0 تقييمات
جيد
0 تقييمات
متوسط
0 تقييمات
مقبول
0 تقييمات
سئ
0 تقييمات
0
0 تقييمات