× ×

كتاب مسرحية صلاة الملائكة pdf

كتاب مسرحية صلاة الملائكة

عدد التقيمات : 0
اللغة
العربية
الصفحات
0
حجم الملف

عن الكتاب

«وهذه الدعوات الخارجة من قلوب نبيلة، أتُغلق من دونها الأبواب؟ ألَا ينبغي أن تجد إلى أسماعنا سبيلًا، وفي أرواحنا مستقرًّا؟ يا لَقسوة أهل السماء إن ردُّوا هذه الدعوات وصدُّوا هذه الصلوات، وتركوها تسقط على رءوس أصحابها الراكعين أصداءً باردةً جوفاء!»يقدِّم «توفيق الحكيم» مسرحية رمزية بديعة في ستة مَشاهد، تبدأ بحوار بين ملَكَين من ملائكة السماء، يستمعان إلى استغاثات أهل الأرض ودعواتهم، فيقرِّر أحدهما أن يهبط لنَجْدتهم، أو ليشاركهم عذابَهم على أقل تقدير، وحين يصل إلى الأرض يحاور فتاةً وراهبًا وعالمًا، يرمز كلٌّ منهم إلى مكوِّن من مكوِّنات المجتمع، ويكشف الحوار عن الصراع بين الدِّين والعِلم، وتحيُّر العامة بينهما. كما تجسِّد المسرحية الصراع السياسي؛ إذ يتنازع على السيادة طاغيتان يَأْبيان أن يفتحا قلبَيهما لرحمة السماء، وحين يعارِضهما الملَك يُسلِمانه إلى المحاكَمة، فيُقضَى بإعدامه ويُنفَّذ الحكم سريعًا، ليَصعد الملَك إلى السماء مرةً أخرى في مشهد النهاية، وينضمَّ إلى رِفاقه من الملائكة في صلاتهم لأهل الأرض المساكين.
مسرحية صلاة الملائكة

عن المؤلف

توفيق الحكيم

أديب ومفكر، هو أبو المسرح في مصر والعالم العربي وأحد مؤسسي فن المسرحية والرواية والقصة في الأدب العربي الحديث. ولد توفيق الحكيم بالاسكندرية سنة 1898 من أب مصري كان يشتغل في سلك القضاء وأم تركية، ولما بلغ سن السابعة ألحقه أبوه بمدرسة حكومية ولما أتم تعلمه الابتدائي اتجه نحو القاهرة ليواصل تعليمه الثانوي ولقد أتاح له هذا البعد عن عائلته شيئًا من الحرية فأخذ يعني بنواحي لم يتيسر له العناية بها كالموسيقى والتمثيل ولقد وجد في تردده على فرقة جورج أبيض ما يرضي حاسته الفنية التي وجهته نحو المسرح. وبعد حصوله على البكالوريا التحق بكلية الحقوق نزولاً عند رغبة والده الذي كان يود أن يراه قاضيًا كبيرًا أو محاميًا شهيرًا. وفي هذه الفترة اهتم بالتأليف المسرحي فكتب محاولاته الأولى من المسرح مثل مسرحية "الضيف الثقيل" و"المرأة الجديدة" وغيرهما، إلا أن أبويه كانا له بالمرصاد فلما رأياه يخالط الطبقة الفنية قررا إرساله إلى باريس لنيل شهادة الدكتوراه. وفي سنة 1928 عاد توفيق الحكيم إلى مصر ليواجه حياة عملية مضنية فانضم إلى سلك القضاء ليعمل وكيلاً للنائب العام في المحاكم المختلطة بالإسكندرية ثم في المحاكم الأهلية. وفي سنة 1934 انتقل الحكيم من السلك القضائي ليعمل مديرًا للتحقيقات بوزارة المعارف ثم مديرًا لمصلحة الإرشاد الاجتماعي بوزارة الشؤون الاجتماعية.

عرض المزيد

التقييمات

نحن نهتم بتقيمك لهذه الدورة

كن اول شخص يقوم بتقيم هذه الدورة

ممتاز
0 تقييمات
جيد
0 تقييمات
متوسط
0 تقييمات
مقبول
0 تقييمات
سئ
0 تقييمات
0
0 تقييمات