× ×

كتاب مسرحية شهرزاد pdf

كتاب مسرحية شهرزاد

عدد التقيمات : 0
اللغة
العربية
الصفحات
0
حجم الملف

عن الكتاب

«شهريار: قد لا تكون امرأة. مَن تكون؟ إني أسألك مَن تكون! هي السجينة في خِدرها طول حياتها، تَعلم بكلِّ ما في الأرض كأنها الأرض! هي التي ما غادرَت خميلتَها قَط تَعرف مصر والهند والصين! هي البِكر تعرف الرجالَ كامرأةٍ عاشت ألفَ عام بين الرجال، وتدرك طبائعَ الإنسان من سامية وسافلة …»على النقيض من بريق ليالي «ألف ليلة وليلة» المتلألِئ بشتى ألوان الحكايات، يُفاجِئنا «توفيق الحكيم» في مسرحيته بحالة الحيرة والتيه التي صار عليها الملِك «شهريار» بعد أن أَبرَأته «شهرزاد» من عُقدةِ خيانة زوجته الأولى، وأيقظَت في نفسه هذا النَّهَم العارم إلى المعرفة. يقع «شهريار» في صراعٍ بين نَزعاته المتضارِبة؛ فيُقرِّر الرحيلَ بحثًا عن الحقيقة، ظانًّا أنه أُصيبَ بمرض الرحيل مثل «السندباد»، لكنه يعود إلى «شهرزاد» التي استحالَت هنا إلى رمز المعرفة الكلية الشاملة التي لا تكشِف النقابَ عن نفسِها، ولا تُفشِي أسرارَها لأحد؛ لنتبيَّن في النهاية أن الإنسان لا يستطيع أن يعيش عقلًا خالصًا، وأن يهجر الحياةَ دونَ أن تموت فيه الحياة.
مسرحية شهرزاد

عن المؤلف

توفيق الحكيم

أديب ومفكر، هو أبو المسرح في مصر والعالم العربي وأحد مؤسسي فن المسرحية والرواية والقصة في الأدب العربي الحديث. ولد توفيق الحكيم بالاسكندرية سنة 1898 من أب مصري كان يشتغل في سلك القضاء وأم تركية، ولما بلغ سن السابعة ألحقه أبوه بمدرسة حكومية ولما أتم تعلمه الابتدائي اتجه نحو القاهرة ليواصل تعليمه الثانوي ولقد أتاح له هذا البعد عن عائلته شيئًا من الحرية فأخذ يعني بنواحي لم يتيسر له العناية بها كالموسيقى والتمثيل ولقد وجد في تردده على فرقة جورج أبيض ما يرضي حاسته الفنية التي وجهته نحو المسرح. وبعد حصوله على البكالوريا التحق بكلية الحقوق نزولاً عند رغبة والده الذي كان يود أن يراه قاضيًا كبيرًا أو محاميًا شهيرًا. وفي هذه الفترة اهتم بالتأليف المسرحي فكتب محاولاته الأولى من المسرح مثل مسرحية "الضيف الثقيل" و"المرأة الجديدة" وغيرهما، إلا أن أبويه كانا له بالمرصاد فلما رأياه يخالط الطبقة الفنية قررا إرساله إلى باريس لنيل شهادة الدكتوراه. وفي سنة 1928 عاد توفيق الحكيم إلى مصر ليواجه حياة عملية مضنية فانضم إلى سلك القضاء ليعمل وكيلاً للنائب العام في المحاكم المختلطة بالإسكندرية ثم في المحاكم الأهلية. وفي سنة 1934 انتقل الحكيم من السلك القضائي ليعمل مديرًا للتحقيقات بوزارة المعارف ثم مديرًا لمصلحة الإرشاد الاجتماعي بوزارة الشؤون الاجتماعية.

عرض المزيد

التقييمات

نحن نهتم بتقيمك لهذه الدورة

كن اول شخص يقوم بتقيم هذه الدورة

ممتاز
0 تقييمات
جيد
0 تقييمات
متوسط
0 تقييمات
مقبول
0 تقييمات
سئ
0 تقييمات
0
0 تقييمات