× ×

كتاب مسرحية سليمان الحكيم pdf

كتاب مسرحية سليمان الحكيم

عدد التقيمات : 0
اللغة
العربية
الصفحات
0
حجم الملف

عن الكتاب

«سليمان: هي القوَّة يا بلقيس، تُعمِي بصائرنا أحيانًا عن رؤية عجزِنا الآدمي وتُنسِينا ما مُنِحنا من حكمة، وتزيِّن لنا المُضِي في كفاح لا أملَ لنا فيه، ما ظنُّكِ بي بعد اليوم؟! ما لونُ ابتسامتكِ إذا ذُكرَت أمامك بعد الآن حكمةُ سليمان؟!»يستعين «توفيق الحكيم» بما ورد من أخبار عن قصة الملك «سليمان» والملكة «بلقيس» في «القرآن» و«التوراة» و«ألف ليلة وليلة»؛ ليَنسج هذه المسرحية التي عالَج فيها قدرةَ الإنسان الخارقة وعجزَه أحيانًا كثيرة، مختارًا القلب البشري لإظهار هذا العجز، وعلى الأخصِّ عاطفةُ الحب التي من غير الممكِن نيلُها بالقوة، حتى لو استُخدِمت تلك القوة بمنتهى الحكمة. نستشفُّ ذلك من أحداث المسرحية عندما يعجز الجني «داهِش» عن تنفيذ أمر الملك «سليمان» المتمثِّل في إمالة قلب «بلقيس» إليه؛ إذ إن قلبها مُعلَّق ﺑ «منذر»، وهو أسير لديها تعلَّق قلبُه بوصيفتها «الشهباء». وعلى الرغم من معرفة «بلقيس» بحقيقة حب «منذر» و«الشهباء» وتسليمها بذلك؛ فإن قلبها لا يميل إلى الملك «سليمان»، فتكتفي بصداقتهما وتقرِّر العودة إلى مملكتها. وما هي إلا فترة وجيزة حتى أعلنَت الأَرَضة عن موت الملك، بأكلها عصاه المتَّكئ عليها.
مسرحية سليمان الحكيم

عن المؤلف

توفيق الحكيم

أديب ومفكر، هو أبو المسرح في مصر والعالم العربي وأحد مؤسسي فن المسرحية والرواية والقصة في الأدب العربي الحديث. ولد توفيق الحكيم بالاسكندرية سنة 1898 من أب مصري كان يشتغل في سلك القضاء وأم تركية، ولما بلغ سن السابعة ألحقه أبوه بمدرسة حكومية ولما أتم تعلمه الابتدائي اتجه نحو القاهرة ليواصل تعليمه الثانوي ولقد أتاح له هذا البعد عن عائلته شيئًا من الحرية فأخذ يعني بنواحي لم يتيسر له العناية بها كالموسيقى والتمثيل ولقد وجد في تردده على فرقة جورج أبيض ما يرضي حاسته الفنية التي وجهته نحو المسرح. وبعد حصوله على البكالوريا التحق بكلية الحقوق نزولاً عند رغبة والده الذي كان يود أن يراه قاضيًا كبيرًا أو محاميًا شهيرًا. وفي هذه الفترة اهتم بالتأليف المسرحي فكتب محاولاته الأولى من المسرح مثل مسرحية "الضيف الثقيل" و"المرأة الجديدة" وغيرهما، إلا أن أبويه كانا له بالمرصاد فلما رأياه يخالط الطبقة الفنية قررا إرساله إلى باريس لنيل شهادة الدكتوراه. وفي سنة 1928 عاد توفيق الحكيم إلى مصر ليواجه حياة عملية مضنية فانضم إلى سلك القضاء ليعمل وكيلاً للنائب العام في المحاكم المختلطة بالإسكندرية ثم في المحاكم الأهلية. وفي سنة 1934 انتقل الحكيم من السلك القضائي ليعمل مديرًا للتحقيقات بوزارة المعارف ثم مديرًا لمصلحة الإرشاد الاجتماعي بوزارة الشؤون الاجتماعية.

عرض المزيد

التقييمات

نحن نهتم بتقيمك لهذه الدورة

كن اول شخص يقوم بتقيم هذه الدورة

ممتاز
0 تقييمات
جيد
0 تقييمات
متوسط
0 تقييمات
مقبول
0 تقييمات
سئ
0 تقييمات
0
0 تقييمات