× ×

كتاب مسرحية براكسا أو مشكلة الحكم pdf

كتاب مسرحية براكسا أو مشكلة الحكم

عدد التقيمات : 0
اللغة
العربية
الصفحات
0
حجم الملف

عن الكتاب

«ألم تسألوا أنفُسَكم يا أهل أثينا لماذا تُثرِي هذه العُصبة كلَّ هذا الإثراء، والكثير منكم فقراء؟ ألم تسألوا أنفسَكم من أين خرجت هذه الأموال الهائلة التي اكتنزها الملِك بلبروس وحاشيته في هذا الزمن القصير؟ ألم تفطنوا إلى أنها من دَمِكم أنتم دونَ أن تشعروا …»بعد ارتقاء «براكسا» إلى سُدَّة الحكم، يبرز دور القائد العسكري «هيرونيموس» الذي يقع في علاقة غرامية معها، ويستولي على الحكم، ويدفع البلاد إلى حربٍ خاسرة ضدَّ مقدونيا، فيثور الشعب عليه؛ ولتهدئته يقترح الفيلسوف «أبقراط» أن يصبح «بلبروس» زوجُ «براكسا» حاكمًا ظاهريًّا للبلاد، بينما يحكم كلٌّ من «براكسا» و«هيرونيموس» و«أبقراط» البلاد فعليًّا خلف الستار. إلا أن «بلبروس» خدَعهم وأودعهم السجنَ جميعًا وسيطر على البلاد ونهَب ثروات الشعب، وقدَّم «براكسا» و«هيرونيموس» إلى المحاكَمة بتهمة الخيانة الزوجية. ما مصيرُ كلٍّ من «براكسا» و«هيرونيموس» و«أبقراط»؟ وهل سيتمكَّن «بلبروس» من إلهاء الشعب عن جريمته الحقيقية المتمثِّلة في التلاعُب بهم وسرقة ثرواتهم؟
مسرحية براكسا أو مشكلة الحكم

عن المؤلف

توفيق الحكيم

أديب ومفكر، هو أبو المسرح في مصر والعالم العربي وأحد مؤسسي فن المسرحية والرواية والقصة في الأدب العربي الحديث. ولد توفيق الحكيم بالاسكندرية سنة 1898 من أب مصري كان يشتغل في سلك القضاء وأم تركية، ولما بلغ سن السابعة ألحقه أبوه بمدرسة حكومية ولما أتم تعلمه الابتدائي اتجه نحو القاهرة ليواصل تعليمه الثانوي ولقد أتاح له هذا البعد عن عائلته شيئًا من الحرية فأخذ يعني بنواحي لم يتيسر له العناية بها كالموسيقى والتمثيل ولقد وجد في تردده على فرقة جورج أبيض ما يرضي حاسته الفنية التي وجهته نحو المسرح. وبعد حصوله على البكالوريا التحق بكلية الحقوق نزولاً عند رغبة والده الذي كان يود أن يراه قاضيًا كبيرًا أو محاميًا شهيرًا. وفي هذه الفترة اهتم بالتأليف المسرحي فكتب محاولاته الأولى من المسرح مثل مسرحية "الضيف الثقيل" و"المرأة الجديدة" وغيرهما، إلا أن أبويه كانا له بالمرصاد فلما رأياه يخالط الطبقة الفنية قررا إرساله إلى باريس لنيل شهادة الدكتوراه. وفي سنة 1928 عاد توفيق الحكيم إلى مصر ليواجه حياة عملية مضنية فانضم إلى سلك القضاء ليعمل وكيلاً للنائب العام في المحاكم المختلطة بالإسكندرية ثم في المحاكم الأهلية. وفي سنة 1934 انتقل الحكيم من السلك القضائي ليعمل مديرًا للتحقيقات بوزارة المعارف ثم مديرًا لمصلحة الإرشاد الاجتماعي بوزارة الشؤون الاجتماعية.

عرض المزيد

التقييمات

نحن نهتم بتقيمك لهذه الدورة

كن اول شخص يقوم بتقيم هذه الدورة

ممتاز
0 تقييمات
جيد
0 تقييمات
متوسط
0 تقييمات
مقبول
0 تقييمات
سئ
0 تقييمات
0
0 تقييمات