× ×

كتاب مسرحية الملك أوديب pdf

كتاب مسرحية الملك أوديب

عدد التقيمات : 0
اللغة
العربية
الصفحات
0
حجم الملف

عن الكتاب

«أوديب: هو مخلوق قتَل أباه، وتزوَّج من أمه، وأنجب أولادًا هم له أشقاء! … الحشرة في أعماق الطين تفعل ذلك؛ إنها عمياء … ولقد فعلتُ ذلك؛ لأن مصيري منذ وجودي أراد أن يقوده أعمى!»أغرَت أسطورة «أوديب» الإغريقية الكثيرَ من الشعراء والناثرين القدماء والمحدثين؛ فحاكوها في أدبياتهم وسردياتهم تبعًا لرؤيتهم الخاصة، ومنهم «توفيق الحكيم» الذي فطِن إلى مغزًى جديد في تلك القصة، وهو الصراع بين الواقع والحقيقة؛ فكرَّس مسرحيته لمعالَجة هذا الصراع محتفظًا بالقوة الدرامية للمأساة، التي بدأت مع نبوءة الكاهن للملك «لايوس» بأنه سيُنجب طفلًا يقتله، ويتزوَّج أمَّه، ويستولي على العرش! وبالرغم من الحيلة التي لجأ إليها «لايوس» للحيلولة دونَ تحقيق النبوءة، فإنها تحقَّقت في النهاية وصار هذا الطفل هو «أوديب».يبدأ الصراع عندما يعرف «أوديب» حقيقةَ الدنَس الذي تنبَّأ به الكاهن، وعندئذٍ يجد نفسه مقيدًا بين واقع يعيشه يتمثَّل في أن «جوكاستا» حبيبتُه وزوجته، وبين حقيقةٍ تعرَّت أمامه تتمثَّل في أن «جوكاستا» أمُّه؛ فتُنهي «جوكاستا» هذا الصراع بالانتحار، بينما يفقأ «أوديب» عينَيه ليَبكيها دمًا.
مسرحية الملك أوديب

عن المؤلف

توفيق الحكيم

أديب ومفكر، هو أبو المسرح في مصر والعالم العربي وأحد مؤسسي فن المسرحية والرواية والقصة في الأدب العربي الحديث. ولد توفيق الحكيم بالاسكندرية سنة 1898 من أب مصري كان يشتغل في سلك القضاء وأم تركية، ولما بلغ سن السابعة ألحقه أبوه بمدرسة حكومية ولما أتم تعلمه الابتدائي اتجه نحو القاهرة ليواصل تعليمه الثانوي ولقد أتاح له هذا البعد عن عائلته شيئًا من الحرية فأخذ يعني بنواحي لم يتيسر له العناية بها كالموسيقى والتمثيل ولقد وجد في تردده على فرقة جورج أبيض ما يرضي حاسته الفنية التي وجهته نحو المسرح. وبعد حصوله على البكالوريا التحق بكلية الحقوق نزولاً عند رغبة والده الذي كان يود أن يراه قاضيًا كبيرًا أو محاميًا شهيرًا. وفي هذه الفترة اهتم بالتأليف المسرحي فكتب محاولاته الأولى من المسرح مثل مسرحية "الضيف الثقيل" و"المرأة الجديدة" وغيرهما، إلا أن أبويه كانا له بالمرصاد فلما رأياه يخالط الطبقة الفنية قررا إرساله إلى باريس لنيل شهادة الدكتوراه. وفي سنة 1928 عاد توفيق الحكيم إلى مصر ليواجه حياة عملية مضنية فانضم إلى سلك القضاء ليعمل وكيلاً للنائب العام في المحاكم المختلطة بالإسكندرية ثم في المحاكم الأهلية. وفي سنة 1934 انتقل الحكيم من السلك القضائي ليعمل مديرًا للتحقيقات بوزارة المعارف ثم مديرًا لمصلحة الإرشاد الاجتماعي بوزارة الشؤون الاجتماعية.

عرض المزيد

التقييمات

نحن نهتم بتقيمك لهذه الدورة

كن اول شخص يقوم بتقيم هذه الدورة

ممتاز
0 تقييمات
جيد
0 تقييمات
متوسط
0 تقييمات
مقبول
0 تقييمات
سئ
0 تقييمات
0
0 تقييمات