× ×

كتاب مسرحية المرأة الجديدة pdf

كتاب مسرحية المرأة الجديدة

عدد التقيمات : 0
اللغة
العربية
الصفحات
0
حجم الملف

عن الكتاب

«هاشم: رأيي زي ما قلت لسعادتك؛ حيث إن الماشي دلوقت هو قولة حرية المرأة وحقوقها، الأمر كله بيد صاحبة الشأن! سعادتك انتظر، مصيرها حتختار عريس بنفسها.»شَهِد مطلع القرن العشرين العديدَ من الحركات النسائية النهضَوية التي سعَت إلى تحرير المرأة، والمناداة بتعليمها وخروجها للعمل. ونظرًا لأن هذه الحركات كانت جديدة على المجتمع المصري وقتئذ؛ فقد واجهَت معارَضةً من الكثيرين الذين أبدَوا مخاوفَهم منها، ومنهم أديبنا الكبير «توفيق الحكيم» الذي رأى أن هذه الحركات من شأنها أن تؤدي إلى سُفور المرأة، ومن ثَم خلخلة استقرار المجتمع المصري، وكان هذا الهاجسُ هو دافعه لكتابة هذه المسرحية، التي كتَبها بأسلوب هزلي فكاهي، وناقَش فيها الكثيرَ من المظاهر الاجتماعية التي طرأت على المرأة المصرية آنذاك، وانعكاسَ ذلك على الأوضاع الاجتماعية من خلال شخصية «ليلى»؛ الفتاة ذات التسعة عشر ربيعًا، التي يُصِر أبوها «محمود بك» على زواجها حتى يُعفِي نفسَه من مسئوليتها، ولكن قراره يُواجَه برفض شديد من ابنته المُحمَّلة بالأفكار الجديدة. تُرى إلامَ ستصل الأمور بينهما؟
مسرحية المرأة الجديدة

عن المؤلف

توفيق الحكيم

أديب ومفكر، هو أبو المسرح في مصر والعالم العربي وأحد مؤسسي فن المسرحية والرواية والقصة في الأدب العربي الحديث. ولد توفيق الحكيم بالاسكندرية سنة 1898 من أب مصري كان يشتغل في سلك القضاء وأم تركية، ولما بلغ سن السابعة ألحقه أبوه بمدرسة حكومية ولما أتم تعلمه الابتدائي اتجه نحو القاهرة ليواصل تعليمه الثانوي ولقد أتاح له هذا البعد عن عائلته شيئًا من الحرية فأخذ يعني بنواحي لم يتيسر له العناية بها كالموسيقى والتمثيل ولقد وجد في تردده على فرقة جورج أبيض ما يرضي حاسته الفنية التي وجهته نحو المسرح. وبعد حصوله على البكالوريا التحق بكلية الحقوق نزولاً عند رغبة والده الذي كان يود أن يراه قاضيًا كبيرًا أو محاميًا شهيرًا. وفي هذه الفترة اهتم بالتأليف المسرحي فكتب محاولاته الأولى من المسرح مثل مسرحية "الضيف الثقيل" و"المرأة الجديدة" وغيرهما، إلا أن أبويه كانا له بالمرصاد فلما رأياه يخالط الطبقة الفنية قررا إرساله إلى باريس لنيل شهادة الدكتوراه. وفي سنة 1928 عاد توفيق الحكيم إلى مصر ليواجه حياة عملية مضنية فانضم إلى سلك القضاء ليعمل وكيلاً للنائب العام في المحاكم المختلطة بالإسكندرية ثم في المحاكم الأهلية. وفي سنة 1934 انتقل الحكيم من السلك القضائي ليعمل مديرًا للتحقيقات بوزارة المعارف ثم مديرًا لمصلحة الإرشاد الاجتماعي بوزارة الشؤون الاجتماعية.

عرض المزيد

التقييمات

نحن نهتم بتقيمك لهذه الدورة

كن اول شخص يقوم بتقيم هذه الدورة

ممتاز
0 تقييمات
جيد
0 تقييمات
متوسط
0 تقييمات
مقبول
0 تقييمات
سئ
0 تقييمات
0
0 تقييمات