× ×

كتاب مسرحية المخرج pdf

كتاب مسرحية المخرج

عدد التقيمات : 0
اللغة
العربية
الصفحات
0
حجم الملف

عن الكتاب

«ومَن هذا الذي يجهل الآن أن المخرِج هو كل شيء في الرواية؟ … تأمَّلي جيدًا أي فيلم سينمائي … هل تظنين حوادثه ومفاجآته تقع بالمصادَفة؟ … أو تتتابع من تلقاء نفسها، وأشخاصه تحيا وتتصرف اعتباطًا أو ارتجالًا؟ … مستحيل أن يكون الأمر كذلك!»لعل من أكثر الأشياء أصالةً في الإنسان قُدرته على المحاكاة والتقمُّص! لكن يبدو هذا الأمر متناقضًا؛ إذ كيف تكون المحاكاة — وهي نقيض الأصالة — من أكثر الأشياء أصالةً؟! أحد أسباب تفسير ذلك هو أننا نعيش في خيالنا حياةً كاملة موازِية لحياتنا الواقعية، ربما أكثر مما نعيش في واقعنا، وربما تَملَّكتنا فكرةٌ ما فأنسَتنا حقيقتَنا وجعلتنا نتصرَّف وَفْقها بالرغم من أنها ليست ذاتَ صلة بحقيقتنا! وهذا ما جرى في هذه المسرحية للممثِّل «أحمد علوي» الذي جسَّد شخصية «عطيل» في فيلمٍ من بطولته؛ إذ أُصيب بخلل في قُواه العقلية من أثر الإجهاد الفني جعله لا يفرِّق بين الحقيقة والتمثيل، وهو ما أدَّى إلى طعْنِه زميلَه الذي جسَّد دور «ياجو» الخائن! فمَن المذنِب؟ أهو «علوي» أم المخرِج الذي أغراه بإتقان الدور والصدق في تقمُّصه، وتوعَّده إن لم يفعل ذلك؟!
مسرحية المخرج

عن المؤلف

توفيق الحكيم

أديب ومفكر، هو أبو المسرح في مصر والعالم العربي وأحد مؤسسي فن المسرحية والرواية والقصة في الأدب العربي الحديث. ولد توفيق الحكيم بالاسكندرية سنة 1898 من أب مصري كان يشتغل في سلك القضاء وأم تركية، ولما بلغ سن السابعة ألحقه أبوه بمدرسة حكومية ولما أتم تعلمه الابتدائي اتجه نحو القاهرة ليواصل تعليمه الثانوي ولقد أتاح له هذا البعد عن عائلته شيئًا من الحرية فأخذ يعني بنواحي لم يتيسر له العناية بها كالموسيقى والتمثيل ولقد وجد في تردده على فرقة جورج أبيض ما يرضي حاسته الفنية التي وجهته نحو المسرح. وبعد حصوله على البكالوريا التحق بكلية الحقوق نزولاً عند رغبة والده الذي كان يود أن يراه قاضيًا كبيرًا أو محاميًا شهيرًا. وفي هذه الفترة اهتم بالتأليف المسرحي فكتب محاولاته الأولى من المسرح مثل مسرحية "الضيف الثقيل" و"المرأة الجديدة" وغيرهما، إلا أن أبويه كانا له بالمرصاد فلما رأياه يخالط الطبقة الفنية قررا إرساله إلى باريس لنيل شهادة الدكتوراه. وفي سنة 1928 عاد توفيق الحكيم إلى مصر ليواجه حياة عملية مضنية فانضم إلى سلك القضاء ليعمل وكيلاً للنائب العام في المحاكم المختلطة بالإسكندرية ثم في المحاكم الأهلية. وفي سنة 1934 انتقل الحكيم من السلك القضائي ليعمل مديرًا للتحقيقات بوزارة المعارف ثم مديرًا لمصلحة الإرشاد الاجتماعي بوزارة الشؤون الاجتماعية.

عرض المزيد

التقييمات

نحن نهتم بتقيمك لهذه الدورة

كن اول شخص يقوم بتقيم هذه الدورة

ممتاز
0 تقييمات
جيد
0 تقييمات
متوسط
0 تقييمات
مقبول
0 تقييمات
سئ
0 تقييمات
0
0 تقييمات