× ×

كتاب مسرحية أصحاب السعادة الزوجية (من وحي الحياة الزوجية) pdf

كتاب مسرحية أصحاب السعادة الزوجية (من وحي الحياة الزوجية)

عدد التقيمات : 0
اللغة
العربية
الصفحات
0
حجم الملف

عن الكتاب

«صلاح: يا زوجتي! … ارحميني! … ماذا فعلت في دُنياي يا ربي! … إني مُوقِن لو أن الله تعالى أرسل لي ملكَيْن من السماء لمُلازَمتي وتتبُّع خُطاي … وجاءا إليكِ بعد ذلك يا تحية يَشهدان لي بالاستقامة وحُسن السير والسلوك … لاتَّهمتِهما بالمُداراة عليَّ والتحيُّز لي … ومكثتِ على ظنِّكِ السيئ بي.»زوج يفعل الأفاعيل ليستفزَّ غيرةَ زوجته، لكنها تقابل كلَّ محاولاته بلامُبالاةٍ شديدة، وتكرِّر على مسامعه دائمًا أنها تثق به، وأنه لا يمكِن أن يخونها مهما بالَغَ في ادِّعاء ذلك. وفي المقابل، نجد زوجَين آخَرَين؛ الزوج شديد الإخلاص ولا تعرف الخيانة طريقَها إلى قلبه، والزوجة لا شاغلَ لها سوى الشكِّ فيه واتِّهامه بالخيانة، ليجد نفسَه طوال الوقت مُطالَبًا بالدفاع عن نفسه ضدَّ خياناتٍ لم يرتكبها، ولم يحدِّث نفسَه بها قَط. والمفارَقة التي يبني عليها «توفيق الحكيم» هذه المسرحيةَ الممتعة، هي أن المرأتَين شقيقتان، وأنَّ الرجلَين يحسُد أحدهما الآخَر بشدَّة، فيودُّ هذا لو كانت زوجته أحرَّ دمًا، ويرجو ذاك لو كانت زوجته أعقلَ وأقلَّ غيرة، وبين النموذجَين مساحة لتأمُّل مَشاعر الغيرة بين الزوجَين، وتأثيرها على سعادتهما.
مسرحية أصحاب السعادة الزوجية (من وحي الحياة الزوجية)

عن المؤلف

توفيق الحكيم

أديب ومفكر، هو أبو المسرح في مصر والعالم العربي وأحد مؤسسي فن المسرحية والرواية والقصة في الأدب العربي الحديث. ولد توفيق الحكيم بالاسكندرية سنة 1898 من أب مصري كان يشتغل في سلك القضاء وأم تركية، ولما بلغ سن السابعة ألحقه أبوه بمدرسة حكومية ولما أتم تعلمه الابتدائي اتجه نحو القاهرة ليواصل تعليمه الثانوي ولقد أتاح له هذا البعد عن عائلته شيئًا من الحرية فأخذ يعني بنواحي لم يتيسر له العناية بها كالموسيقى والتمثيل ولقد وجد في تردده على فرقة جورج أبيض ما يرضي حاسته الفنية التي وجهته نحو المسرح. وبعد حصوله على البكالوريا التحق بكلية الحقوق نزولاً عند رغبة والده الذي كان يود أن يراه قاضيًا كبيرًا أو محاميًا شهيرًا. وفي هذه الفترة اهتم بالتأليف المسرحي فكتب محاولاته الأولى من المسرح مثل مسرحية "الضيف الثقيل" و"المرأة الجديدة" وغيرهما، إلا أن أبويه كانا له بالمرصاد فلما رأياه يخالط الطبقة الفنية قررا إرساله إلى باريس لنيل شهادة الدكتوراه. وفي سنة 1928 عاد توفيق الحكيم إلى مصر ليواجه حياة عملية مضنية فانضم إلى سلك القضاء ليعمل وكيلاً للنائب العام في المحاكم المختلطة بالإسكندرية ثم في المحاكم الأهلية. وفي سنة 1934 انتقل الحكيم من السلك القضائي ليعمل مديرًا للتحقيقات بوزارة المعارف ثم مديرًا لمصلحة الإرشاد الاجتماعي بوزارة الشؤون الاجتماعية.

عرض المزيد

التقييمات

نحن نهتم بتقيمك لهذه الدورة

كن اول شخص يقوم بتقيم هذه الدورة

ممتاز
0 تقييمات
جيد
0 تقييمات
متوسط
0 تقييمات
مقبول
0 تقييمات
سئ
0 تقييمات
0
0 تقييمات