عن الكتاب
أحد ابرز رموز الاعمال والصناعة في مصر والعالم العربي . هو مؤسس مجموعة شركات “جى بي اتو”. طريقة حافل بالإنجازات والمصاعب والدورس. نجح في التغلب على أزمات كبرى . درس رءوف الطب في جامعة عين شمس وتخرج فيها عام 1976، واتخذ قراراً مصيرياً ، ترك الطب واتجه للتجارة والأعمال. عمل لسنوات في شركة العائلة ” إخوان غبور ” إلى أن وصل لمنصب العضو المنتدب للشركة، واستطاع في هذهالمرحلة أن يتخطي بالشركة صعوبات عديدة.في عام 1990 استقال رءوف من ” إخوان غبور ” وبدأ التركيز في نشاط شركاته واستثماراته، وتوسع في مجالات عديدة: تجارة السيارات والإطارات وقطع الغيار والموتوسيكلات والتوك توك والشاحنات والأتوبيسات والمعدات الإنشائية والزيوت. وفي مرحلة لاحقة أنشأ مصانع لتجميع السيارات وصناعة المكونات وهياكل الأتوبيسات والموتوسيكلات والتوك توك. وبسبب الظروف الاقتصادية التي مرت بها مصر خلال هذه الفترة تعرضت شركاته لأزمة مالية عنيفة كاد بسببها أن يعلن إفلاسه لكنه واجه هذه الأزمة بأفكار ابتكارية لا تخلو من جرأة ومغامرة.هنا في مذكراته ( خبرات و وصايا ) يتعمق في هذه المسائل بأسلوب سهل وممتع وجريء . كما يكتب بالتفصيل عن ظروف حبسه لأكثر من ستة أشهر في قضية رفض أن يشي خلالها بموظف حكومي نظيف اليد ومظلوم.يشرح غبور هنا محطات مهمة في حياته، وصولاً لمرحلة مرضه التي تناولها بكل رضا وتسليم، وكأنه فارس نبيل قرر أن يتعالى ويسمو بروحه عن الآلام والأوجاع، لكي يصل الى خط النهاية وهو منتصر، قوي، ورأسه للسماء.