عن الكتاب
العمل، مثلما يأتي على الغلاف الخلفي للكتاب هو “محاولة لنقد بنية القمع والديكتاتورية والجهل والفساد، فكرياً واجتماعياً وسياسياً وثقافياً خلال أكثر من قرن، من أجل إعادة الاعتبار إلى الحرية كمصدر لكلّ إبداع”.يتناول العزاوي، في الكتاب، مواضيع مختلفة، مثل الصراع بين العالمَين العربي والإسلامي، والذي يقول إنّه يبدو سياسياً في ظاهره، لكنّه في الحقيقة متّصل بالثقافة كلّها، وبـ “تاريخ طويل من الأوهام والأضاليل التاريخية التي أضيفت عليها صفة القداسة وقادت العديد من الحركات الفكرية والسياسية القومية واليسارية إلى الهبوط بالحاضر إلى حضيض الماضي باسم الحداثة ودعاوى الأصالة نفسها، متجاهلة أن الحداثة والأصالة الحقيقيتين تعنيان التحرر من كل ما يسد الطريق إلى المستقبل.”ويحث الكتاب على ضرورة ربط “تجديد المجتمعات العربية بالضرورة ببناء حضارة إنسانية جديدة وينبثق منها.”وفاضل العزاوي شاعر وروائي ومترجم عراقي. ولد في مدينة كركوك. تخرّج في جامعة بغداد مجازًا في الأدب الإنكليزي عام 1966 ثم حصل على الدكتوراه من جامعة لايبزيغ في ألمانيا عام 1983. عمل في الصحافة. ساهم في إصدار مجلّة الشعر 69 في بغداد وهو واحد من أربعة شعراء أصدر ما عرف بـالبيان الشعري الذي أثار ضجّه في حينه.