× ×

كتاب كلمات صغيرة pdf

كتاب كلمات صغيرة

عدد التقيمات : 0
اللغة
العربية
الصفحات
296
حجم الملف
MB 27.30

عن الكتاب

إقتباســات - مقال لاتخافوا اليهود يردع كل خائف من خطط الماسونية : لاتخشوا اليهود و لاتظنوا أن السلاح غيٓر طبائعهم إن السيف في يد الجبان عثرة له عند الهرب و لكن لا تستهينوا بهم و تقعدوا عن الإستعداد لهم و تطمئنوا إلى شجاعتكم فإن الرجل إن أحتقر عدوه و لم يستعد له غلبه العدو و إن بالغ في خشيته و انقطع قلبه من خوفه لم يستطع أن يحاربه ، إن النصر لا يأتي إلا بالإيمان ، بالقوة المعنوية ، و أننا ان كنا أضعف من المستعمرين لانملك دباباتهم ولا مدافعهم فإننا أقوى بإيماننا و أشرف بماضينا وأنَٓا المحقون و أنهم الغاصبون المبطلون وان الباطل قد يغلب الحق حيناً و المستعمر قد يسطو بالشعب زمناً و لكن ذلك لايمكن أن يدوم . - إن العربية في خطر إن اللغة هي عماد القومية التي تتغنون بها و تدعون الإنتساب إليها فكيف ينتسب إلى العروبة من لايعرف لغتها ؟ كيف يكون من أمة من لايحسن النطق بلسانها .. - كل جاهل او دجال أو حيوان يستطيع أن يذهب إلى السوق و يشتري ذراعين من الشاش الأبيض يلفها على طربوشه فيصير من أئمة الدين و مشايخ المسلمين ثم ينسب إلى المشايخ جهله و تدجيله و حيوانيته فيُيسَبون به ويقال : انظروا هؤلاء مشايخ المسلمين ! فالعالم من قرأ كثيراً و فهم ماقرأ و عقل مافهم و عمل بما علم . - خُدعنا نحن عن الحقائق الظاهرة فحسبناها باطلاً و حسبنا باطلهم الذي مازالوا يكررونه حقاً و صرنا نردد مقالتهم فندعو إلى التفريق بين الدين و السياسة و بين الدين و العلم و نضرب الأمثلة بتاريخ أوروبا !
كلمات صغيرة

عن المؤلف

علي الطنطاوي

ولد علي الطنطاوي في دمشق في 23 جمادى الأولى 1327 (12 حزيران (يونيو) 1909) لأسرة عُرف أبناؤها بالعلم، فقد كان أبوه، الشيخ مصطفى الطنطاوي، من العلماء المعدودين في الشام وانتهت إليه أمانة الفتوى في دمشق. وأسرة أمه أيضاً (الخطيب) من الأسر العلمية في الشام وكثير من أفرادها من العلماء المعدودين ولهم تراجم في كتب الرجال، وخاله، أخو أمه، هو محب الدين الخطيب الذي استوطن مصر وأنشأ فيها صحيفتَي "الفتح" و"الزهراء" وكان له أثر في الدعوة فيها في مطلع القرن العشرين. كان علي الطنطاوي من أوائل الذين جمعوا في الدراسة بين طريقي التلقي على المشايخ والدراسة في المدارس النظامية؛ فقد تعلم في هذه المدارس إلى آخر مراحلها، وحين توفي أبوه -وعمره ست عشرة سنة- صار عليه أن ينهض بأعباء أسرة فيها أمٌّ وخمسة من الإخوة والأخوات هو أكبرهم، ومن أجل ذلك فكر في ترك الدراسة واتجه إلى التجارة، ولكن الله صرفه عن هذا الطريق فعاد إلى الدراسة ليكمل طريقه فيها، ودرس الثانوية في "مكتب عنبر" الذي كان الثانوية الكاملة الوحيدة في دمشق حينذاك، ومنه نال البكالوريا (الثانوية العامة) سنة 1928. بعد ذلك ذهب إلى مصر ودخل دار العلوم العليا، وكان أولَ طالب من الشام يؤم مصر للدراسة العالية، ولكنه لم يتم السنة الأولى وعاد إلى دمشق في السنة التالية (1929) فدرس الحقوق في جامعتها حتى نال الليسانس (البكالوريوس) سنة 1933. وقد رأى -لمّا كان في مصر في زيارته تلك لها- لجاناً للطلبة لها مشاركة في العمل الشعبي والنضالي، فلما عاد إلى الشام دعا إلى تأليف لجان على تلك الصورة، فأُلفت لجنةٌ للطلبة سُميت "اللجنة العليا لطلاب سوريا" وانتُخب رئيساً لها وقادها نحواً من ثلاث سنين. وكانت لجنة الطلبة هذه بمثابة اللجنة التنفيذية للكتلة الوطنية التي كانت تقود النضال ضد الاستعمار الفرنسي للشام، وهي (أي اللجنة العليا للطلبة) التي كانت تنظم المظاهرات والإضرابات، وهي التي تولت إبطال الانتخابات المزورة سنة 1931.

عرض المزيد

التقييمات

نحن نهتم بتقيمك لهذه الدورة

كن اول شخص يقوم بتقيم هذه الدورة

ممتاز
0 تقييمات
جيد
0 تقييمات
متوسط
0 تقييمات
مقبول
0 تقييمات
سئ
0 تقييمات
0
0 تقييمات