× ×

كتاب قارئة القطار pdf

كتاب قارئة القطار

عدد التقيمات : 0
قسم
اللغة
العربية
الصفحات
256
حجم الملف
MB 3.28

عن الكتاب

في روايته الأحدث "قارئة القطار"، يقدم "إبراهيم فرغلي" رواية شديدة الإثارة والتشويق والشاعرية في ذات الوقت. يهرع البطل للّحاق بقطاره، قبل أن يفقد الذاكرة، ليكتشف أنه قد أضاع وِجهته ولم يعد يعرف إلى أين يجب أن يصل ولا في أي محطة ينبغي أن يغادر. في الوقت نفسه، يفاجأ أن القطار الذي استقله خالٍ تماماً من المسافرين، كأنه أصبح المرتحل الوحيد في عالمٍ فقد مغادريه، قبل أن يعثر على شريكةٍ وحيدة في الرحلة: امرأة غامضة آخذة في قراءة كتاب غريب، تُخبره أنها تقرأه كي لا يتوقف القطار. في ذروة يأسه واستغرابه تبدأ "قارئة القطار" بسرد ما تخبره أنها قصته الشخصية التي نسيها، ليجد نفسه شاهداً على تغريبة من الجنوب للشمال، بطلها فتى خرج من مقبرة حياً، ليبدأ رحلة هرباً من ماضيه.. فما الذي يجمع بين هذين المسارين الغريبين المتباعدين؟ هذه الرواية المشوقة المثيرة للأسئلة تجيب ببراعة. يجمع إبراهيم فرغلي في هذه الرواية بين أدبيات "رواية الطريق" حيث تتحقق الأحداث بأكملها من خلال رحلة أفقية، وبين التأمل العميق للأفكار والهواجس، ويمزج ببراعة بين مستويين، أحدهما واقعي والآخر حُلمي يجعلنا عالقين في مسافةٍ ضائعة، شديدة الالتباس، بين ما نظنه الواقع وما نعتقد أنه الخيال. إبراهيم فرغلي (1967) أحد أبرز الروائيين المصريين في جيل التسعينيات، أصدر خمسة عشر عملاً بين روايات ومجموعات قصصية وكتباً في أدب الرحلات، فضلاً عن إسهامه البارز في أدب اليافعين. وقد نال عدداً من الجوائز المهمة منها جائزة ساويرس لكبار الكتاب مرتين عن روايتيه "أبناء الجبلاوي" و"معبد أنامل الحرير"، والثانية أدرجت أيضًا على اللائحة الطويلة للجائزة العالمية للرواية العربية (البوكر العربية) عام 2016.
قارئة القطار

عن المؤلف

إبراهيم فرغلي

كاتب مصري من جيل التسعينات، له عدد من الأعمال الروائية والقصصية، كما أن له عدد من الكتابات النقدية التي نشرت في الصحافة العربية. يتناول في أغلب أعماله المسكوت عنه في المجتمع المصري والعربي إجمال، ويحاول أن يوجد صيغ سردية جديدة يتناول فيها التغيرات التي يتعرض لها المجتمع المصري على صعيد العلاقات الاجتماعية. ويحاول التعبير عن وضع الأنثى العربية بصيغ تخلو من النبرة الذكورية الشائعة في السرد العربي، كما يلقي الضوء بقوة على مساحات العلاقات الحسية الحميمة بين الرجل والمرأة في إطار اهتمامه ببحث التحولات التي لحقت بالأجيال الجديدة خاصة تلك الساعية للتغريب في عالم تسوده ثورة ما يطلق عليه عصر العولمة. كما يبحث في نفس الإطار الكثير من الأفكار التقليدية الشائعة في علاقة الرجل العربي بالمرأة العربية، كاشفا أطياف العنصرية التي تتخذ أزياء عديدة سواء كانت في اختلافات الأديان أو الطائفية، أو حتى الاختلافات الاجتماعية. ولد إبراهيم فرغلي عام 1967 في مدينة المنصورة بمصر ودرس علوم الإدارة بجامعة المنصورة، والتحق بالعمل في الصحافة مطلع التسعينات في مجلة روزاليوسف بالقاهرة، ومنها إلى العاصمة العمانية مسقط حيث عمل لعدة سنوات في مجلة نزوى الثقافية الفصلية، قبل أن يعود للقاهرة ويلتحق بمؤسسة الأهرام . حيث عمل فرغلي كمحرر في القسم الأدبيّ بجريدة الأهرام، ثم رئيسا مناوبا لصفحة الكتب الأسبوعية فيها، إلى جانب عكوفه على التأليف. وانتقل مؤخرا للكويت للعمل في مجلة "العربي" الثقافية الشهرية. نشر لفرغلي رواياتان و مجموعتان قصصيتان هما "باتجاه المآقي" عن دار شرقيات عام 1997، و"أشباح الحواس" الصادرة عام 2001 عن دار ميريت، والتي نجحت في لفت أنظار الدوائر الأدبية بالقاهرة. وتدور هذه القصص حول علاقة الحب بين الرجل والمرأة والتي قام بوصفها على أنها تجربة إنسانية وفكرية وجسدية, حيث يحاول الكاتب أن يكشف علاقات السيطرة الخفية بين الجنسين. و في أحدث أعماله "ابتسامات القديسين" الصادرة عام 2004 يتعرض فرغلي للعلاقة بين المسلمين و الأقباط في مصر. هذه الرواية تفتح آفاق جديدة للإطلاع على علاقة المسيحيين والمسلمين . وقد صدرت من هذه الرواية طبعتان في دار النشر التي أصدرتها في عامي 2004 و2005 على التوالي، قبل أن تطبع في طبعة ثالثة شعبية من قبل الهيئة المصرية العامة للكتاب، ضمن سلسلة "مكتبة الأسرة" في عام 2006، وأخيرا صدرت ترجمتها الإنجليزية عن دار نشر الجامعة الأمريكية بالقاهرة، من ترجمة آندي سمارت ونادية فوده سمارت عام 2007. كان فرغلي قد أصدر روايته الأولى كهف الفراشات عام 1998، في طبعة خاصة ثم نشر منها نسخة منقحة في دار ميريت عا

عرض المزيد

التقييمات

نحن نهتم بتقيمك لهذه الدورة

كن اول شخص يقوم بتقيم هذه الدورة

ممتاز
0 تقييمات
جيد
0 تقييمات
متوسط
0 تقييمات
مقبول
0 تقييمات
سئ
0 تقييمات
0
0 تقييمات