× ×

كتاب فصول اجتماعية pdf

كتاب فصول اجتماعية

عدد التقيمات : 0
اللغة
العربية
الصفحات
0
حجم الملف

عن الكتاب

صدر هذا الكتاب سنة 2002، بعد وفاة علي الطنطاوي رحمه الله بثلاث سنوات، وقد جمع مادّتَه ورتبه حفيدُه مجاهد مأمون ديرانية، وفيه أربعون مقالة نُشر أكثرها في الستينيات والسبعينيات.ومقالات هذا الكتاب تشبه تلك التي جمعها كتاب “مع الناس” حتى ليكاد يكون تكملة له وملحقاً به، وهي كلها من المقالات النافعة التي أراد بها مؤلفها صلاح حياة الناس وصلاح مجتمعهم؛ من قضايا الأسرة والتربية وعلاقة الآباء بالأبناء والأزواج بالزوجات: “في تربية الأولاد” و”كيف ربيت بناتي” و”حقوق الزوجين” و”قصة طلاق” و”الطلاق ليس لهواً” و”من حديث الرجال والنسوان”، ومشكلات الشبان والشابات: “في الحب والزواج” و”تيسير الزواج” و”مشكلة الشباب” و”آراء رجعية لكاتب رجعي”، ومشكلة المرأة: “دفاع عن المرأة” و”المرأة الشرقية” و”المساواة بين المرأة والرجل”، والمشكلات والآفات الاجتماعية الفاشية بين الناس: “الضيافة” و”الهدية” و”كل شيء بالتقسيط” و”بين التبذير والتقتير” و”ارحمونا من هذا الضجيج”، والمشكلات النفسية والسلوكية التي يعاني منها بعض الناس: “عوّد نفسك الخير” و”بدِّل عاداتك نحو الأفضل” و”بحث في الأعصاب” و”ما هي السعادة” و”مرضى الوهم”، ونصائح عامة فيها نفع وفيها خير: “حديث في الرياضة” و”بين الوظيفة والتجارة” و”سبحان مقسِّم الأرزاق”.
فصول اجتماعية

عن المؤلف

علي الطنطاوي

ولد علي الطنطاوي في دمشق في 23 جمادى الأولى 1327 (12 حزيران (يونيو) 1909) لأسرة عُرف أبناؤها بالعلم، فقد كان أبوه، الشيخ مصطفى الطنطاوي، من العلماء المعدودين في الشام وانتهت إليه أمانة الفتوى في دمشق. وأسرة أمه أيضاً (الخطيب) من الأسر العلمية في الشام وكثير من أفرادها من العلماء المعدودين ولهم تراجم في كتب الرجال، وخاله، أخو أمه، هو محب الدين الخطيب الذي استوطن مصر وأنشأ فيها صحيفتَي "الفتح" و"الزهراء" وكان له أثر في الدعوة فيها في مطلع القرن العشرين. كان علي الطنطاوي من أوائل الذين جمعوا في الدراسة بين طريقي التلقي على المشايخ والدراسة في المدارس النظامية؛ فقد تعلم في هذه المدارس إلى آخر مراحلها، وحين توفي أبوه -وعمره ست عشرة سنة- صار عليه أن ينهض بأعباء أسرة فيها أمٌّ وخمسة من الإخوة والأخوات هو أكبرهم، ومن أجل ذلك فكر في ترك الدراسة واتجه إلى التجارة، ولكن الله صرفه عن هذا الطريق فعاد إلى الدراسة ليكمل طريقه فيها، ودرس الثانوية في "مكتب عنبر" الذي كان الثانوية الكاملة الوحيدة في دمشق حينذاك، ومنه نال البكالوريا (الثانوية العامة) سنة 1928. بعد ذلك ذهب إلى مصر ودخل دار العلوم العليا، وكان أولَ طالب من الشام يؤم مصر للدراسة العالية، ولكنه لم يتم السنة الأولى وعاد إلى دمشق في السنة التالية (1929) فدرس الحقوق في جامعتها حتى نال الليسانس (البكالوريوس) سنة 1933. وقد رأى -لمّا كان في مصر في زيارته تلك لها- لجاناً للطلبة لها مشاركة في العمل الشعبي والنضالي، فلما عاد إلى الشام دعا إلى تأليف لجان على تلك الصورة، فأُلفت لجنةٌ للطلبة سُميت "اللجنة العليا لطلاب سوريا" وانتُخب رئيساً لها وقادها نحواً من ثلاث سنين. وكانت لجنة الطلبة هذه بمثابة اللجنة التنفيذية للكتلة الوطنية التي كانت تقود النضال ضد الاستعمار الفرنسي للشام، وهي (أي اللجنة العليا للطلبة) التي كانت تنظم المظاهرات والإضرابات، وهي التي تولت إبطال الانتخابات المزورة سنة 1931.

عرض المزيد

التقييمات

نحن نهتم بتقيمك لهذه الدورة

كن اول شخص يقوم بتقيم هذه الدورة

ممتاز
0 تقييمات
جيد
0 تقييمات
متوسط
0 تقييمات
مقبول
0 تقييمات
سئ
0 تقييمات
0
0 تقييمات