× ×

كتاب فسوق pdf

كتاب فسوق

عدد التقيمات : 0
المؤلف
قسم
اللغة
العربية
الصفحات
254
حجم الملف
MB 5.45

عن الكتاب

هذه الفرضية قابلها سؤال تشبث في مكانه كمسمار صدئ غرسته فوهة العقيد نبيل تركستاني (كأول محقق استلم القضية، وعزف عن المواصلة فيها، بعد أن أمضى سنوات عمره مطارداً المجرمين على اختلاف أرصافهم وفاكاً عقد جرائم غامضة عديدة): لو صح هروبها، فهل تهرب عالية، في حي يعيش عيشة نمل، يتبادل سكانه حالات اليقظة على مدار اليوم. تمادى العقيد نبيل في وضع حواجز أمام هروبها منفردة، بأسئلة متسلسلة على هامش القضية: كيف لها أن تزيح غطاء القبر، وهي الضعيفة القصيرة؟ لا يمكن أن تهرب في وضح النهار، لخطورة اكتشافها من خلال الحارس، أو شرفات العمائر المحيطة بالمقبرة، وإذا كان هروبها ليلاً فهل بقيت داخل القبر أم خارجه؟ يبقى السؤال متى هربت ومن ساعدها على الهرب... عادت فكرة هروب الفتاة الشابة من قبرها، تسيطر على فريق البحث، بتأكيدات لا تقبل المحاجة. بت على يقين أن أحداً ساعدها على الهرب. أزاح لها غطاء القبر، وجلب معه ملابس لتستتر بها، وتولى مهمة إخراجها من المقبرة بطريقته، فمع من هربت. فحّصت كل أوراق القضية، بحثاً عن الشخص الذي يمكن أن يكون قد ساعدها على الهرب، وفي كل مرة اصطدم بما يخيب توقعاتي". في روايته هذه يثير عبده خال طائفة من التساؤلات حول مجتمع ما زالت تعبث به تقاليد وعادات تجعل من الضحية مجرماً. وجليلة هي الشخصية المحور التي رفض أهلها ومجتمعها تقبل قصة حبها، فكانت على موعد مع قدرها، فحين أغلقت الطرقات أمام فكرة علاقتها العاطفية مع شاب بحثت عن قبر لتهرب منه إلى الحياة "هربت من قبرها" عبارة أطلقها أهل الحي فقد وجدوا هذه الجملة قريبة من أفواههم لتسعفهم في ترتيب الأقاويل الملائمة لما حدث، ولتؤكد السيرة السيئة التي تحتل بها الميتة الشابة. تجري أحداث الرواية في مناخ بوليسي حيث يجدّ المحقق في بحثه عن الأسرار الكامنة وراء اختفاء جثة الشابة. وذلك بأسلوب عبده خال الذي يجعل للحدث مساراً نفسياً واجتماعياً وفلسفياً وفوق ذلك كله أدبياً على أرفع المستويات. الناشر: قالوا إنها هربت من قبرها! ... منذ كانت صغيرة تتحرّش بالرجال، وتطفح ملامحها بسعادة الدنيا حين يحملها رجل بين يديه. تقدم لخطبتها عشرات الشبان، ورفض أبوها تزويجها. ربما كان يشخى أن يُفتضح أمر ابنته، ويعرف القاصي والداني أنها فقدت عذريتها، ويلحقه عارها. ... وبعد أن فاحت "رائحتها"، أقامت أمها حظراً صارماً على دخولها وخروجها... لكنها كانت دائماً قادرة على خداع الجميع: كانت تضع في سريرها وسائد تغطيها جيداً، وتنسلّ بعد منتصف الليل إلى عشاقها الكثر... تُغويهم، وتقضي الليل معهم.
فسوق

عن المؤلف

عبده خال

اشتغل بالصحافة منذ عام 1982 وهو حاليا يشغل مدير تحرير جريدة عكاظ السعودية. درس المرحلة الأبتدائية في مدرسة "ابن رشد" في مدينة الرياض حيث قضى فيها فترة من طفولته وبها درس المرحلة المتوسطة في مدرسة "ابن قدامة" عاد بعد أربعة أعوام الى مدينة جدة واكمل المرحلة المتوسطة في مدرسة "البحر الأحمر" أتم المرحلة الثانوية في مدرسة "قريش" ثم حصل على بكالوريوس في العلوم السياسية جامعة الملك عبد العزيز متزوج وله ثلاثة أبناء وابنة واحدة يشارك في تحرير دورية الراوي الصادرة عن نادي جدة الأدبي والمعنية بالسرد في الجزيرة العربية. يشارك في تحرير مجلة النص الجديد وتعنى بالأدب الحديث لكتاب المملكة العربية السعودية كان له زاوية أسبوعية بالصفحة الأخيرة بجريدة عكاظ (حقول) والأن يكتب مقال اجتماعي يومي بنفس الجريدة (أشواك) يثير به جدلا واسعا بين القراء كل يوم. كتب في العديد من المجلات العربية والمحلية وعلى سبيل المثال: مجلة العربي الكويتية, أخبار الأدب المصرية، جريدة الحياة، مجلة الحدث الكويتية، مجلة نزوى العمانية مجلة الحداثة البيروتية، مجلة كلمات البحرينية، مجلة ابداع المصرية والبحرين الثقافية. فاز بالجائزة العالمية للرواية العربية - البوكر سنة 2010 عن رواية ترمي بشرر الصادرة عن منشورات الجمل.

عرض المزيد

التقييمات

نحن نهتم بتقيمك لهذه الدورة

كن اول شخص يقوم بتقيم هذه الدورة

ممتاز
0 تقييمات
جيد
0 تقييمات
متوسط
0 تقييمات
مقبول
0 تقييمات
سئ
0 تقييمات
0
0 تقييمات