عن الكتاب
في كتابه الأحدث، والصادر في نسخته العربية عن منشورات الجمل، بعنوان “جراندو زيرو 11 سبتمبر وولادة الحاضر”، يقدم الباحث الألماني “ستيفان فايدنر”، جهد بحثي جديد في تفكيك الإسلاموفوبيا واتهامات الغرب للعرب والمسلمين بصفة خاصة بالإرهاب.وفي مقدمته لكتاب يقول “ستيفان فايدنر”: “لقد كتبت هذا الكتاب لأشير إلى أن العالم لا يزال يعاني حتى الآن من عقلية “الحرب علي الإرهاب” والسياسة الأمريكية والغربية الكارثية بهذا الخصوص وتأثيراتها.يعرف العرب ذلك، لكن التكتم على ذلك هو أمر مستساغ في أوروبا وأمريكا، لكن عندما يتكتم المرء على الماضي وخصوصًا على أخطائه، لا يمكنه التعلم منها، بل يستمر فيها ويكررها”.ويمضي “ستيفان فايدنر”، في مقدمة كتابه “جراندو زيرو 11 سبتمبر وولادة الحاضر”، لافتًا إلى: تبحث عقلية “الحرب على الإرهاب” عن عدو، أو تخلق عدوًا، إن لم تجد واحدًا، وهذا العدو هو الشر المطلق، إذ لا يمكن التواصل معه لحلول توافقية، أو الإذعان له، ولا أن يكون مرنًا، بل يجب أن يفنيه بأي ثمن، لكن يندر أن يكون ذلك ممكنًا، ولذا يستمر الصراع للأبد ويتسع نطاقه لدوائر أكثر فأكثر، ولا تعود ثمة حياة عادية من بعد.