× ×

كتاب عبقرية الصديق pdf

كتاب عبقرية الصديق

عدد التقيمات : 0
اللغة
العربية
الصفحات
134
حجم الملف
MB 4.00

عن الكتاب

 الى نبش اسرار شخصيات و تحليلها بأسلوبه العبقري من خلال تعاملاتها و ما روي عنها من اصحاب المعني و ما تناقله من عايشواه.  تجد في هذا الكتاب امور كثيرة لا نسمعها عن هذا الانسان " ثاني اثنين " اول مقتد و اول خليفة بعد رسول الله و هو في نظرية شخصية لم تؤت حقها بعد في الحديث عنها على الرغم مما كان لو من دور في بناء الدولة الاسلامية و الحفاظ عليها بعد رسول الله و هو كما يقول الإمام علي رضي الله عنه في تأبين الصدّيق : " كنت كالجبل الذي لا تحركه العواصف ولا تزيله القواصف .. كنت كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ضعيفاً في بدنك قويّاً في أمر الله ، متواضعاً في نفسك عظيماً عند الله ، جليلا في الأرض كبيراً عند المؤمنين ، ولم يكن لأحد عندك مطمع ، ولا لأحد عندك هوادة ، فالقوي عندك ضعيف حتى تأخذ الحق منه ، والضعيف عندك قوي حتى تأخذ الحق له .. فلا حرمنا الله أجرك ، ولا أضلنا بعدك .. " شخصية ستحبها اكثر بعد هذا الكتاب شخصية قال فيها عمر بن الخطاب رضي الله عنه : " رحمه الله . لقد أتعب من بعده " يريد انه الزمهم قدوة تتعب و لا تريح و قال فيه رسول الله صلى الله عليه و سلم :" أبوبكر خير الناس الا ان يكون نبي "
عبقرية الصديق

عن المؤلف

عباس محمود العقاد

ولد العقاد في أسوان في 29 شوال 1306 هـ - 28 يونيو 1889 وتخرج من المدرسة الإبتدائية سنة 1903. أسس بالتعاون مع إبراهيم المازني وعبد الرحمن شكري "مدرسة الديوان"، وكانت هذه المدرسة من أنصار التجديد في الشعر والخروج به عن القالب التقليدي العتيق. عمل العقاد بمصنع للحرير في مدينة دمياط، وعمل بالسكك الحديدية لأنه لم ينل من التعليم حظا وافرا حيث حصل على الشهادة الإبتدائية فقط، لكنه في الوقت نفسه كان مولعا بالقراءة في مختلف المجالات، وقد أنفق معظم نقوده على شراء الكتب. التحق بعمل كتابي بمحافظة قنا، ثم نقل إلى محافظة الشرقية مل العقاد العمل الروتيني، فعمل بمصلحة البرق، ولكنه لم يعمر فيها كسابقتها، فاتجه إلى العمل بالصحافة مستعينا بثقافته وسعة إطلاعه، فاشترك مع محمد فريد وجدي في إصدار صحيفة الدستور، وكان إصدار هذه الصحيفة فرصة لكي يتعرف العقاد بسعد زغلول ويؤمن بمبادئه. وتوقفت الصحيفة بعد فترة، وهو ماجعل العقاد يبحث عن عمل يقتات منه، فاضطرإلى إعطاء بعض الدروس ليحصل على قوت يومه. لم يتوقف إنتاجه الأدبي أبدا، رغم ما مر به من ظروف قاسية؛ حيث كان يكتب المقالات ويرسلها إلى مجلة فصول، كما كان يترجم لها بعض الموضوعات. منحه الرئيس المصري جمال عبد الناصر جائزة الدولة التقديرية في الآداب غير أنه رفض تسلمها، كما رفض الدكتوراة الفخرية من جامعة القاهرة. اشتهر بمعاركه الفكرية مع الدكتور زكي مبارك والأديب الفذ مصطفى صادق الرافعي والدكتور العراقي مصطفى جواد والدكتورة عائشة عبد الرحمن بنت الشاطئ

عرض المزيد

التقييمات

نحن نهتم بتقيمك لهذه الدورة

كن اول شخص يقوم بتقيم هذه الدورة

ممتاز
0 تقييمات
جيد
0 تقييمات
متوسط
0 تقييمات
مقبول
0 تقييمات
سئ
0 تقييمات
0
0 تقييمات