عن الكتاب
استدعى الطبيب السابق “بيتر كراين” بشكل طارئ إلى محطة نفط نائية شمال الأطلسي للمساعدة في تشخيص حالة كبية غريبة كانت تنتشر في الغواصة.لكن بعد أن وصل إلى المكان المقصود، أدرك “كراين” أن المشكلة أعمق من ذلك بكثير، وتكمن في “عاصفة الأعماق”، هذه المنشأة الخاصة بالبحوث العلمية المتقدمة المبنية على عمق ميلين من سطح قاع المحيط. لبناء هذه المنشأة السرية هدف أساسي وهو التنقيب عن موقع تحت المحيط اكتشف مؤخراً وقد يحل لغزاً ولد تكهنات وأساطير لقرون عديدة.بسرية تامة، نزل الطبيب “كراين” إلى “عاصفة الأعماق”… قيل له إن أعماق الحفر الروتينية قد كشفت النقاب منذ ما يقارب السنة عن بقايا أكثر الحضارات البشرية القديمة تحضراً: أطلانتس الأسطورية. لكن الآن، بعد انتهاء أعمال الحفر، بدأ مرض غريب ينتشر بين صفوف العلماء والتقنيين الذين يعانون من أعراض تتراوح بين حالات التعب البسيطة والذهان الحاد.بعد أن غاص “كراين” في عالم عاصفة الأعماق الغريب وشرع بإجراء تحرياته، بدأ يشكك في أن المنشأة السرية تخفي أمرأً أكثر تعقيداً من مجرد لغز طبي، فاكتشاف أطلانتس قد يكون غطاء لشيء أكثر خطورة… لشيء مميت!.