عن الكتاب
في ظرف إجباري تزوجت “صفاء حمدي” من رجل أنجبت منه ثلاثة أخطاء كما هم في نظرها دومًا، إنها الطفرة الشاذة عن قاعدة الأمهات، لقد كرهت أبناءها، شوهتهم نفسيًا في طفولتهم ومراهقتهم، وتتصاعد الاحداث لتدمر حياة الثلاثة عندما أصبح كل منهم داخل حياة جديدة، لقد أخذت من “أمجد وليلى ونهال” أبنائها الثلاثة كل شيء، أخذت من أمجد رجولته وقوته وزوجه “رنا” ، وأخذت من “نهال” حبيبها “كريم” قبل خطبتهما مباشرة، وأخذت من “ليلى” كل شيء..زوجها وطفلها وأطفالها جميعًا دفعةً واحدة، والآن تقف بكل جبروت في وجه كل منهم، فهل يكفي ثلاثون عام من الجحيم في حياة الثلاثة لقتل السيدة “صفاء حمدي” بمنزلها في شارع المرعشلي بحي الزمالك ! أم هناك طرف آخر كان يريد مثلهم تمامًا أن تموت هذه المرأة بعد أن شوهت حياته !ويبقى السؤال معلّقًا : هل يمكن بعد كل ما حدث.. أن يستعيد كل من “ليلى وأمجد ونهال” حياته مرة أخرى، وهل “ليلى” بعد أن أخذت منها “صفاء” حقها في الأمومة ستقبل أن تبدأ حياتها مرة أخرى مع “عمر” ، أم ستخسر الأثنين؛ الأمومة والحب ! هل سيفوز الثلاثة أخطاء بعد أن زالت النكبة ؟