× ×

كتاب ذيل الأمالي والنوادر pdf

كتاب ذيل الأمالي والنوادر

عدد التقيمات : 0
قسم
اللغة
العربية
الصفحات
267
حجم الملف
MB 5.46

عن الكتاب

وفي المسجد الجامع بالزهراء المباركة كما ذكر القالي في مقدمة أماليه، وكان دخوله إلى قرطبة يوم 27/ شعبان/ 330هـ ضيفاً مكرماً على الخليفة عبد الرحمن الناصر، وكان قد وصفت للناصر منزلته في الأدب فأمر باستحضاره، فاستوطن قرطبة، وهناك أملى كتبه، أكثرها عن ظهر قلب كما يقول ياقوت. ولما توفي أقاموا على قبره قبة، كتب على بعض ألواحها بوصية منه: (صِلوا لحد قبري بالطريق وودعوا * فليس لمن وارى التراب حبيب) (ولا تدفنوني بالعراءفربـــــــــــما* بكى إن رأى قبر الغريب غريب).. صرح أبو علي القالي في مقدمته بإهداء الكتاب للخليفة الناصر، ومن ذلك قوله يصف كتابه: (وأودعته فنوناً من الأخبار وضروباً من الأشعار وأنواعاً من الأمثال وغرائب من اللغات، على أني لم أذكر فيه باباً من اللغة إلا أشبعته، ولا ضرباً من الشعر إلا اخترته، ولا فنّاً من الخبر إلا انتخلته... إلى أن قال: ليكون الكتاب الذي استنبطه إحسانُ الخليفة جامعاً، والديوان الذي ذكر فيه اسم الإمام كاملا) طبع الكتاب لأول مرة بمصر سنة 1322هـ بمطبعة بولاق بعناية إسماعيل يوسف التونسي، ثم طبع وبذيله كتاب (التنبيه على أوهام أبي علي القالي في أماليه) لأبي عبيد البكري، بعناية عبد الجواد الأصمعي بدار الكتب المصرية. وفي مجلة العرب (س19 ص320) دراسة مهمة حول الكتاب ومنهج القالي فيه، وما ألف حوله من الكتب. وانظر في مجلة التراث العربي (ع9 ص130)التعريف بكتابه البارع في بحث بعنوان (أبو علي القالي: رائد التأليف المعجمي في الأندلس) د. عمر الدقاق: وهو أول معجم عربي عرفته الأندلس. وصلتنا قطعتان منه. وانظر في هذا البرنامج (سمط اللآلي).
ذيل الأمالي والنوادر

عن المؤلف

أبو علي القالي

إسماعيل بن القاسم بن عيذون بن هارون بن عيسى بن محمد بن سلمان، أبو علي القالي: أحفظ أهل زمانه للغة والشعر والأدب. ولد ونشأ في منازجرد (على الفرات الشرقي بقرب بحيرة وان) ورحل إلى العراق، فتعلم في بغداد وأقام 25 سنة، ثم رحل إلى المغرب سنة 328 هـ فدخل قرطبة في أيام عبد الرحمن الناصر واستوطنها، وأحبه الحكم المستنصر ابن الناصر. ويقال: إنه هو كتب إليه ورغبه في الوفود عليه. وكان الحكم قبل ولايته الأمر - وبعد توليه - ينشطه على التأليف بواسع العطاء، ويشرح صدره بالإفراط في الإكرام. ومات أبو علي في أيامه بقرطبة. أشهر تصانيفه كتاب (النوادر - ط) ويسمى (أمالي القالي) في الأخبار والأشعار. وله (البارع) من أوسع كتب اللغة، طبع قسم منه، و (المقصور والممدود والمهموز) قالوا: إنه لم يؤلف في بابه مثله، منه فلم في خزانة الرباط، ونسخة مصورة عنه اقتنيتها. و (الأمثال - خ) مرتب على حروف المعجم. أما نسبة القالي، فإلى (قالي قلا) بين طرابزون ومنازجرد، ولم يكن منها، وإنما صحبه بعض أهلها إلى بغداد، فنسب إليها. وكان أهل المغرب يلقبونه بالبغدادي لمجيئه إليهم من بغداد

عرض المزيد

التقييمات

نحن نهتم بتقيمك لهذه الدورة

كن اول شخص يقوم بتقيم هذه الدورة

ممتاز
0 تقييمات
جيد
0 تقييمات
متوسط
0 تقييمات
مقبول
0 تقييمات
سئ
0 تقييمات
0
0 تقييمات