عن الكتاب
تعتبر هذ الرواية هي اكثر رواية مميزة عند الكاتب رشاد نوري غونتكين، كونها اول رواية له ، فلم يكن قبل هذه الرواية يكتب الرواية بل كان كاتبا مسرحيا ويعمل في تأليف المسرح ، حتى انه عندما طلب منه ان يكتب رواية لم يتخيل نفسه انه يستطيع ان يكتب الرواية حتى اقنعه صديقه واقنعه بالكتابة رواية لدار سعادات التركية.حيث يقول الكاتب كنت مشغولاً بكتابة المسرحيات ولم يكن يخطر ببالي مطلقاً أن أكتب رواية ولكن كان الاحتكار واستغلال النفوذ والمنصب امر اشغلني، إذ كثيراً ما كنت اشاهد أشخاص لا يملكون أجرة عبور الجسر، يبيعون مقطورة ويصبحون فجأة بين عشية وضحاها أثرياء حرب، وكان هذا الموضوع يدور في ذهني لكنني لم أستطع صياغته كمسرحية بشكل من الأشكال وحتى لو صغته كان هناك شك في إمكانية أدائه وعرضه على خشبة المسرح ومع الحاح صديقي قلت لنفسي فلأجرب وأرى، وبدأت العمل.. وكان بحسباني أن تحجز هذه الرواية وتصادر لكن المجريات حولتها إلى شكل آخر مغاير تماماً.وقد جاء في مقدمة الرواية، ( كانت الرواية تتضمن علاقة حب صغيرة ثانوية، راحت ِ تكبر وتكبر، فتزيل الموضوع الأصلي وتبتلعه تماماً، وهكذا صارت اليد الخفية في الرواية، تماماً كما خطرت ببالي شمسي أفندي للوهلة الأولى يد امرأة تمتد في الخفاء لتحمي زوجها، أو إذا شئتم صارت يد شمسي أفندي نفسه، وهكذا لن أكون مخطئاً جداً إذا قلت إنني كتبت روايتي الأولى بالاشتراك معه).