× ×

كتاب المثنوي المعنوي pdf

كتاب المثنوي المعنوي

عدد التقيمات : 0
اللغة
العربية
الصفحات
0
حجم الملف

عن الكتاب

كِتابٌ شِعْرِيٌّ قَصَصِيٌّ مَعْرِفِيٌّ عِرْفانِيٌّ دِينيٌّ أخلاقِيٌّ سُلوكِيٌّ شامِلٌ كبيرٌ، يَقَعُ في سِتَّةِ مُجَلَّداتٍ، يَضُمُّ ما يَقْرُبُ مِنْ ثلاثينَ أَلْفَ بيتٍ مِنَ الشِّعْر، وهُوَ شامِخٌ كالطَّوْدِ المُنيف، تَفيضُ مِنْ كُلِّ جانِبٍ مِنْ جوانِبِهِ ينابيعُ الحِكْمَة، وكُلُّ بَيْتٍ مِنْهُ مَبْعَثُ إعْجابٍ، وفي كُلِّ بيتٍ مِنْهُ إبداعٌ، وَقَدْ حَظِيَ باهتِمامِ الشُّعَراءِ والعُرَفاءِ والفُصَحاءِ والبُلَغَاء، ونَالَ إعْجابَ العُظَماء.ومن هنا تأتي هذِهِ التَّرْجَمَةُ المُتَّسِمَةُ بالصَّفاءِ وبالنَّقاء، لأثَرٍ بلا نَظير ، هذا كِتابُ المثنوي، وهُوَ أُصولُ أُصولِ أُصولِ الدِّين، في كَشْفِ أسرارِ الوصولِ واليقين، مَثَلُ نورِهِ كمِشْكاةٍ فيها مِصْباح، يُشْرِقُ إشراقاً أنوَرَ مِنَ الإصباح، وهُوَ جِنانُ الجَنانِ، ذو العُيونِ والأغصانِ، مِنْها عَينٌ تُسَمَّى عِنْدَ أبناءِ هذا السَّبيلِ سَلْسَبيلاً، وعِنْدَ أصحابِ المقاماتِ والكراماتِ خَيْرٌ مَقاماً وأحْسَنُ مقيلاً؛ الأبرارُ فيهِ يأكلونَ ويَشربون، والأحرارُ مِنْهُ يَفرحونَ ويَطربون، وهُوَ كَنيلِ مِصْرَ شرابٌ للصَّابرين، واقتَصَرْنا على هذا القليل، والقَليلُ يَدُلُّ على الكثير، والجُرْعَةُ تَدُلُّ على الغَدير، والحَفْنَةُ تَدُلُّ على البَيْدَرِ الكبير.
المثنوي المعنوي

عن المؤلف

جلال الدين الرومي

ولد في بلخ، أفغانستان وانتقل مع أبيه إلى بغداد، في الرابعة من عمره، فترعرع بها في المدرسة المستنصرية حيث نزل أبوه. ولم تطل إقامته فقد قام أبوه برحلة واسعة ومكث في بعض البلدان مدداً طويلةً، وهو معه، ثم استقر في قونية سنة623   ه  في عهد دولة السلاجقة الأتراك، وعرف جلال الدين بالبراعة في الفقه وغيره من العلوم الإسلامية، فتولى التدريس بقونية في أربع مدارس، بعد وفاة أبيه سنة 628 هـ ثم ترك التدريس والتصنيف والدنيا وتصوّف سنة 642 هـ أو حولها، فشغل بالرياضة وسماع الموسيقى ونظم الأشعار وإنشادها.

عرض المزيد

التقييمات

نحن نهتم بتقيمك لهذه الدورة

كن اول شخص يقوم بتقيم هذه الدورة

ممتاز
0 تقييمات
جيد
0 تقييمات
متوسط
0 تقييمات
مقبول
0 تقييمات
سئ
0 تقييمات
0
0 تقييمات