عن الكتاب
تصدر الرواية عن دار الانتشار العربي ببيروت التي سبق أن أصدرت معظم كتب المعمري من قبل، ومنها مجموعاته القصصية الثلاث “ربما لأنه رجل مهزوم”، و”الأشياء أقرب مما تبدو في المرآة”، و”عبدالفتاح المنغلق لا يحب التفاصيل”، إضافة إلى كتابيه الحواريَيْن “قريبا من الشمس”، و”ليس بعيدا عن القمر” اللذين تضمنا حوارات مع كتاب ومثقفين عمانيين وشاركه إعدادهما وتحريرهما الكاتب عبدالعزيز الفارسي .تدور أحداث الرواية في قالب ساخر في ردهات صحيفة عُمانية خاصة يسميها المعمري “المساء”، ومن خلال المواقف والصراعات والمقالب التي تحدث في الصحيفة بين محرريها وموظفيها العمانيين والعرب (مصريان وتونسي وسوداني) يضمن الكاتب موقفه من الربيع العربي ومن الأحداث التي شهدتها المنطقة العربية في السنوات الأخيرة .صممت غلاف الرواية الفنانة بدور الريامي، وقسمها المؤلف إلى خمسة عشر فصلا: الفصلان الأول والأخير منها يسردهما راوٍ عليم، فيما توظف الرواية في الفصول الثلاثة عشرة الأخرى تقنية تعدد الأصوات التي تتيح لكل شخصية من شخصيات الرواية سرد حكايتها بنفسها والتعبير عن ذاتها بلغتها الخاصة، وقد وضع المعمري لكل فصل من هذه الفصول عنواناً جاذبا يشد القارئ، على النحو التالي:1-الراوي العليم : زرني يا عَدُوِّي ………………… 2-جار النبي بسيوني سلطان: صوّتْ لمرسي يا ولد 3-رئيس القسم الديني: هل سيد قطب أباضي ؟! ….. 4-المصحح السوداني: أنته أصلاً فلول وما لكش دعوة بالثورة …… 5-رئيس القسم الثقافي: اش جاب التفاح للبصل! 6-رئيس التحرير: بالضبط كأنك تسحب السيفون 7-رئيسة القسم الاقتصادي: تاريخ أيه وجزمة أيه يا زينب ! 8-رئيس قسم المحليات: غاندي يفطر بـ”سويويا” ! . 9-عبدالله حبيب: المشي في جنازة رجل عظيم 10-زينب العجمي: سموها “نكسة”، جاتهم وكسة ! 11-بسيوني سلطان: بالعصا على مؤخرته 12-المصحح التونسي: البلد بش يبيعوها 13-عضو اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان: يخيط فمه؟! .. هل نحن في شيكاغو ؟! 14-المترجم المصري: عُمان مذكورة في القرآن؟! 15-الراوي العليم: أعرفك جيدا