× ×

كتاب الحمد لله هذه حياتى pdf

كتاب الحمد لله هذه حياتى

عدد التقيمات : 0
اللغة
العربية
الصفحات
193
حجم الملف
MB 1.94

عن الكتاب

والإمام الأكبر فضيلة الدكتور عبد الحليم محمود له عمق وغزارة الآراء الفقهية ودقة الاجتهادات مما جعله يكسب صفوف المعارضين قبل المؤيدين ، إلى جانب اللباقة والدراية الكاملة في عرض أي موضوع أو مسألة تتعلق بأمور الدين ، وأيضاً يمتاز بقوة ورصانة الأسلوب والعبارات ، مما يدل على المهارة الفائقة والملكة اللغوية ، فلهذا اكتسب العالم الجليل احترام كل الفرق والمذاهب الإسلامية في شتى بقاع العالم، وسيبقى هذا العالِم وتراثه في قلوبنا على مر العصور. هذه حياتي عارية عن الزخرفة والتنميق ، كتبتها صادقاً ، وأردت أن تكون بين يدي القراء ، لعلهم يجدون فيها عظة ، أو عبرة ، أو فائدة ، أو مجرد تسلية تسمو عن أن تكون تضييعاً للوقت. وقصة حياتي هذه مجموعة تجارب وملاحظات ، أضعها أمام القارئ ليرى فيها رأيه ، ناقداً أو محبذّاً ، ذلك أنها لم تخل من آراء ، هي نتيجة للتأمل والتفكير المخلص . ولقد كان توفيق الله سبحانه وتعالى في حياتي غامراً ، وكانت المقادير تسير بي في خطّ مرسوم ، لو حاولت أن أختار خيراً منه ، لما استطعت ولو حاولت أن أحيد عنه لما استطعت أيضاً ... ولو استقبلت من حياتي ما استدبرت ، لما اخترت حياة أخرى . ولقد وقفت في فترات كثيرة على مفترق طرق ، كان بعضها براقاً ، وكان من الممكن أن أتجه هذه الوجهة أو تلك ، ولكن الله تعالى كان أن يختار لي ... فالحمد لله
الحمد لله هذه حياتى

عن المؤلف

عبد الحليم محمود

وُلد الشيخ عبد الحليم محمود في قرية أبو احمد من ضواحي مدينة بلبيس بمحافظة الشرقية في (2 من جمادى الأولى سنة 1328هـ= 12 من مايو 1910م)، ونشأ في أسرة كريمة مشهورة بالصلاح والتقوى، التحق بالأزهر، وحصل على الشهادة العالمية سنة (1932م)، ثم سافر على نفقته الخاصة لاستكمال تعليمه العالي في باريس، ونجح في الحصول على درجة الدكتوراه في سنة (1940م)في الفلسفة الاسلامية. بعد عودته عمل مدرسا بكليات الأزهر ثم عميدا لكلية أصول الدين سنة 1964 م وتولى أمانة مجمع البحوث الإسلامية، ثم تولى وزارة الأوقاف، وصدر قرارٌ بتعيينه شيخًا للأزهر في (22 من صفر 1393هـ= 27 من مارس 1973م) حتى وفاته. ومن مواقفه أنه بعد عودته من فرنسا كان يرتدي البدلة غير أنه بعد سماع خطبة للرئيس عبد الناصر يتهكَّم فيها على الأزهر وعلمائه بقوله: "إنهم يُفتون الفتوى من أجل ديكٍ يأكلونه" فغضب الشيخ الذي شعر بالمهانة التي لحقت بالأزهر، فما كان منه إلا أنه خلع البدلة ولبس الزيَّ الأزهريَّ، وطالب زملاءَه بذلك، فاستجابوا له تحديًا للزعيم، ورفع المهانة عن الأزهر وعلمائه. كما كان له موقفه الشجاع نحو قانون الأحوال الشخصية الذي روَّج له بعضُ المسئولين بتعديله؛ بحيث يقيَّد الطلاق، ويُمنَع تعدد الزوجات، فانتفض الشيخ فقال: "لا قيودَ على الطلاق إلا من ضمير المسلم، ولا قيودَ على التعدد إلا من ضمير المسلم ﴿وَمَنْ يَعْتَصِمْ بِاللَّهِ فَقَدْ هُدِيَ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ﴾ (آل عمران: من الآية 101) ولم يهدأ حتى أُلغي القرار.

عرض المزيد

التقييمات

نحن نهتم بتقيمك لهذه الدورة

كن اول شخص يقوم بتقيم هذه الدورة

ممتاز
0 تقييمات
جيد
0 تقييمات
متوسط
0 تقييمات
مقبول
0 تقييمات
سئ
0 تقييمات
0
0 تقييمات