× ×

كتاب الحلاج pdf

كتاب الحلاج

عدد التقيمات : 0
قسم
اللغة
العربية
الصفحات
352
حجم الملف
MB 8.08

عن الكتاب

ان اية محاولة لتوثيق حياة الحلاج تعني القيام بتوثيق فكري لتاريخ الولاية الصوفية ، وتلمس الجذر الاول للفكر الصوفي الاسلامي، بسبب ان المراجعة التاريخية لحياة الحلاج انما تعني استحضار ما هو عقائدي وتاريخي وسياسي متعلق بمحاكمة الولاية الصوفية، او مقاضاة الشخصية المتألهة ، بفهم انها تدل على الشاهد الفاعل على الحقيقة في الالهيات التي ظهرت في شخصية صوفية توفر لها ان تزج الفكر في معركة فكرية / روحية ادت نتائجها الى زعزعة العالم. لقد جرى تشويه صورة الحلاج لكنه بقي في ضمائر متعددة وفي فترات متفاوتة كانت تعيد طرح قضيته من جديد امام مراكز العدل. في هذا الكتاب يأخذنا المؤلف الى رحلة في مؤلفات الحلاج عبر تبويب وتحقيق وتأصيل ، محاولا" المضي في سيرته الصاخبة والمتفردة والغاضبة على الدوام ليصل الى عمل مفرد بصيغة الجمع لمؤلفات هذا الصوفي الاشكالي ، المتعدةة في الواحد ، والكثير في القليل ، والذي مخر عباب الموت كي يتحد بالألوهة.
الحلاج

عن المؤلف

الحسين بن منصور الحلاج

الحلاج هو الحسين بن منصور المولود في قرية الطور في الشمال الشرقي لمدينة البيضاء من مدن مقاطعة فارس بإيران. تركت أسرته قرية الطور وانتقل معها إلى وسط في العراق، وكان أبوه يعمل في حلج القطن ونسجه، والمدمج أن لقب الحلاج لحقه بسبب صنعة أبيه تلك. أمضى الحلاج صباه متنقلاً بين كتاتيب واسط يتلقى ما أتيح له من العلم، ثم انتقل إلى تستر حيث درس على سهل ابن عبد الله التسنريّ، ثم إلى البصرة لينشئ علاقة طيبة بعمرو بن عثمان المكّي الصوفي الذي ألبسه خرقة الصوفية. ثم ترك البصرة قاصداً بغداد حيث بالشيخ الجنيد، ثم قصد قلة لأداء فريضة الحجّ واستر هناك سنة كاملة يمارس أشق الرياضات الصوفية، حيث كان يعرّض جسده لأشد ألوان العذاب، ويقتصر في طعامه على الخبز والماء، ويعرّض جسده لأشعة الشمس المحرقة أو للمطر الغزير. وحين عاد الحلاج من قلة بدا للناس في صورة جديدة، وقد كثر أتباعه واختار الصوفية فلسفة له. رده أكثر المشايخ، ونفوه، وأبوا ان يكون له قدم في التصوف. فلسفته التي عبّر عنها الحلاج بالممارسة لم ترضى الفقيه محمد بن داود قاضي بغداد، فقد رآها متعارضة مع تعاليم الإسلام التي لا تعترف إلا بالتنزيل الحكيم، فرفع أمر الحلاج إلى القضاء طالباً محاكمته أمام الناس والفقهاء. فلحق مصرعه مصلوباُ بباب خراسان المطل على دجلة على يدي الوزير حامد ابن العباس، تنفيذاً لأمر الخليفة المقتدر في القرن الرابع الهجري.

عرض المزيد

التقييمات

نحن نهتم بتقيمك لهذه الدورة

كن اول شخص يقوم بتقيم هذه الدورة

ممتاز
0 تقييمات
جيد
0 تقييمات
متوسط
0 تقييمات
مقبول
0 تقييمات
سئ
0 تقييمات
0
0 تقييمات