عن الكتاب
تبدأ أحداث الرواية من اليوم الأول لوصول المرسوم العثماني بتولّي “محمد علي” ولاية مصر، وتستمر لمدة عامين تقريبًا، يستمر الصراع على السلطة بين “محمد علي” و”محمد بك الألفي”، وتدور بينهما حروب طاحنة، يفشل فيها “محمد علي” من هزيمة غريمة، هنا يلجأ للمؤامرات؛ والمكائد، يُجنّد “أحمد” بعد أن يأمر بخطف عائلته للضغط عليه ليوافق على تسميم “الألفي.صدر عن دار “تويا” للنشر والتوزيع رواية “الجاشنكير” للروائي خالد الجزار . يذكر أن خالد الجزار مسرحي وروائي صدر له من قبل رواية “ولاد شديد” عن دار الوليد ودار الكتاب العربي يناير 2017، رواية “آمورزاو” عن دار الكنزي للنشر والتوزيع يناير 2018، و”ضيف آخر الليل”، مسرحية قصيرة، نشر جماعي “كتاب جدار الروح” دار غريب.ومن أجواء الرواية اخترنا النص التالي: “جذبت رائحة الطعام بعض النّسوة ، وأطفال الخيام حوله ، وقفن يتابعن الطبّاخ الماهر وهو يعِدّه، بعضهن سألنّه عن طريقة عمل بعض الأطعمة، كان يجيبهنّ ورأسه مطأطئة في الأرض أو محاولًا التظاهر بالانشغال في عمله، كلّ هذا لم يشفع له عند الغيورة، ما إن انتهى من الطهو وحمل القدور داخل الخيمة؛ حتى قابلته “عائشة” بوابل من الكلمات اللاذعة، حاولت أمّها تكميم فمها؛ لكنها لم تفلخ في هذا، وانطلق من فيها الكلام كبندقية اِنطلقت منها رصاصات عشوائية دون أن يضغط أحد على زنادها وانتهي القصف بتكيل اللعنات عليه.”