× ×

كتاب الثابت والمتحول 3 pdf

كتاب الثابت والمتحول 3

عدد التقيمات : 0
المؤلف
قسم
اللغة
العربية
الصفحات
294
حجم الملف
MB 7.76

عن الكتاب

هذه الكتاب الذي يعتبر من المحطات المهمة في تاريخ النفد الادبي والفكري والتاريخي صدرت طبعة ثامنة له في اجزاء اربعة عن دار الساقي. ولعل بلوغ هذا الكتاب "الاشكالي" طبعته الثامنة هو في ذاته حدث ثقافي يدل لا على رواج الكتاب فقط وانما على رواج مواقفه السجالية. ويرى ادونيس في الجزء الاول "الاصول" ان المسلمين الاوائل فكروا وسلكوا ، انطلاقا من ايمانهم بان الدين الاسلامي اساس ومقياس للنظرة الى الغيب والى الحياة الانسانية معا"، وربطوا ربطا عضويا بين الدين وتنظيم الحياة من جهة، وبينه وبين اللغة والشعر والفكر، من جهة ثانية . وهكذا، قرنوا الفكر والسياسة بالدين، فصحة الموقف السياسي تقاس بصحة الدين، وصحة الشاعر (والمفكر عامة ) تقاس كذلك، بصحة دينه. ومن هنا، تجسدت الثقافة الاسلامية –العربية، عمليا"، في مؤسسة الخلافة، أي في النظام او الدولة . يعرض الجزء الاول اذا لهذا كله ، من جهة، مسميا اياه، اصطلاحا، "الثابت" ومن جهة ثانية، للاتجاهات التي حاولت ان تؤوله، وان تطرح مفهومات اخرى، وهو ما سمي، اصطلاحا كذلك، "المتحول". اما الجزء الثاني "تأصيل الاصول" فينطلق من امكان القول ان طابع الثقافية العربية بين منتصف القرن الثاني ونهاية القرن الثالث للهجرة، انما هو الصراع بين العقل والنقل، التجديد والتقليد، الاسلاموية والعروبوية – أي بين اتجاهات دينية تقليدية واتجاهات عقلية – تجريبية، اضافة الى الانقلاب المعرفي الجذري المتمثل في الحركة الصوفية. ويعرض الكتاب لهذا الصراع ، بمختلف اشكاله ومستوياته ، وابعاده، في الثقافة العربية، على امتداد الفترة الزمنية المذكورة، ويتوقف طويلا عند مفهوم الحداثة، كما اسس لها الشعراء العرب في هذه الفترة. ويتناول الجزء الثالث وعنوانه : "صدمة الحداثة وسلطة الموروث الديني" مشكلات الحداثة في الفكر العربي. ويمثل الكاتب عليها، تراثيا، بأربعة مفكرين : القاضي عبد الجبار (المعتزلي)، والامام الغزالي، والفارابي، وابن تيمية. ويمثل عليها في مرحلة "عصر النهضة" اربعة مفكرين : محمد ابن عبد الوهاب، محمد عبده، رشيد رضا، والكواكبي. هكذا يدرس المؤلف في هذا الجزء "حدود العقل" كما تجلت عند الاربعة الاوائل، و"الفكر المستعاد" كما تجلى عند الاخرين. اما الجزء الرابع "صدمة الحداثة وسلطة الموروث الشعري" فينطلق من الاسئلة الآتية: ما الحداثة في الشعر؟ وما المشكلات التي تثيرها في اللغة، والشعر، والدين، والثقافة، بعامة؟ كيف نظر اليها النقاد في العصر العباسي وفي عصر النهضة وكيف تجلت عند الشعراء في هذين العصرين؟ لعل هذا ما يحاول ان يعرض له هذا الجزء من "الثابت والمتحول" طارحا تساؤلات كثيرة، بين اشدها اهمية السؤال الآتي: هل علم جمال الشعر، هو علم جمال الثابت، ام علم جمال جمال التغير
الثابت والمتحول 3

عن المؤلف

أدونيس

علي أحمد سعيد إسبر المعروف بـ أدونيس شاعر سوري ولد في 1930 بقرية قصابين بمحافظة اللاذقية في سوريا. ( فيما بعد قام الشاعر الكبير بتغيير اسمه إلى ادونيس تميناً باسم آلهة من ألهات الفينيقيين ) تبنى اسم أدونيس (تيمناً بأسطورة أدونيس الفينيقية) الذي خرج به على تقاليد التسمية العربية منذ العام 1948. متزوج من الأديبة خالدة سعيد ولهما ابنتان: أرواد ونينار. دونيس (Adonis) هو أحد ألقاب الآلهة في اللغة الكنعانية-الفينيقية، فالكلمة أدون تحمل معنى سيد أو إله بالكنعانية مضاف إليها السين (التذكير باليونانية) وهو معشوق الآلهة عشتار انتقلت أسطورة أدونيس للثقافة اليونانية وحبيبته صارت أفروديت. يجسد الربيع والإخصاب لدى الكنعانين والإغريق. وكان يصور كشاب رائع الجمال. أدونيس لم يعرف مدرسة نظامية قبل سن الثالثة عشرة. حفظ القرآن على يد أبيه، كما حفظ عددًا كبيرًا من قصائد القدامى. وفي ربيع 1944, ألقى قصيدة وطنية من شعره أمام شكري القوتلي، رئيس الجمهورية السورية حينذاك، والذي كان في زيارة للمنطقة. نالت قصيدته الإعجاب، فأرسلته الدولة إلى المدرسة العلمانية الفرنسية في طرطوس ، فقطع مراحل الدراسة قفزاً, وتخرج من جامعة دمشق متخصصاً في الفلسفة سنة 1954.  

عرض المزيد

التقييمات

نحن نهتم بتقيمك لهذه الدورة

كن اول شخص يقوم بتقيم هذه الدورة

ممتاز
0 تقييمات
جيد
0 تقييمات
متوسط
0 تقييمات
مقبول
0 تقييمات
سئ
0 تقييمات
0
0 تقييمات