× ×

كتاب الأضرار الجانبية pdf

كتاب الأضرار الجانبية

عدد التقيمات : 0
اللغة
العربية
الصفحات
0
حجم الملف

عن الكتاب

يعج الكتاب بأمثلة عديدة عن معاناة المجتمعات الحديثة نتيجة التحول الذي نقل الحداثة من مرحلتها الصلبة إلى طورتها السائلة. ومع ذلك ، تظل الحياة الخاصة والحميمة والروابط الإنسانية أهم ضحايا الحداثة السائلة في تجلياتها الأبرز ، وهي العولمة.وبالفعل ، فقد غزت الحياة الخاصة الفضاء العام من خلال البرامج التلفزيونية والأفلام الجنسية الإباحية والشبكات الاجتماعية ، حتى دخلنا عصر المجتمع الطائفي ، وهو مجتمع غريب الأطوار وغير مسبوق ، حيث تقوم الميكروفونات داخل الكراسي الطائفية بإصلاح تلك منيعة ومحصنة.الخزائن الشخصية ، وهي مستودع أعمق الأسرار ، أي تلك الأسرار التي تنزل فقط لله أو رسله أو لمن أذن لهم بالتحدث باسمه ؛ ثم يتم توصيل هذه الميكروفونات بمكبرات الصوت في الأماكن العامة ، وهي أماكن كانت مخصصة سابقًا للتداول في القضايا الملحة ذات الاهتمام المشترك.
الأضرار الجانبية

عن المؤلف

زيجمونت باومان

ولد زيجمونت باومان في بوزنان، بولندا عام ١٩٢٥م لأبوين بولنديين، يهوديين بالاسم. اتجهت عائلته شرقًا إلى الاتحاد السوفييتي بعد الاحتلال النازي لبولندا في عام 1939م. خدم باومان في الجيش البولندي الأول الذي كان بقيادة سوفيتية كمدرس في العلوم السياسة. شارك في معارك كولبرج (كولوبرزيج حاليًا) وبرلين. في مايو 1945م مُنح الصليب العسكري للشجاعة (الصليب العسكري: ميداليّة على شكل صليب تُمنح تكريمًا) في مقابلة مع صحيفة الجارديان، أكّد باومان على كونه قد اعتنق الشيوعية أثناء وبعد الحرب العالمية الثانية وأنه لم يجعل من الأمر سرًّا. بينما اعترف باومان بأنه كان على خطأ عندما التحق بالمخابرات العسكرية في عمر التاسعة عشر، رغم أن وظيفته مكتبيّة غير فعّآلة، ولم يخبر عن أي أحد.. وخلال عمله في فيلق الأمن الداخلي، درس باومان بدايةً علم الاجتماع في أكاديميّة وارسو للعلوم الإجتماعية.

عرض المزيد

التقييمات

نحن نهتم بتقيمك لهذه الدورة

كن اول شخص يقوم بتقيم هذه الدورة

ممتاز
0 تقييمات
جيد
0 تقييمات
متوسط
0 تقييمات
مقبول
0 تقييمات
سئ
0 تقييمات
0
0 تقييمات