× ×

كتاب الأذكار pdf

كتاب الأذكار

عدد التقيمات : 0
اللغة
العربية
الصفحات
545
حجم الملف
MB 17.70

عن الكتاب

ومن شدة حبه للرسول الكريم صلى الله عليه وآله وسلم وشمائله الحميدة .. ألَّف « حلية الأبرار » ؛ ليكون دستوراً للمسلم في الاقتداء الكامل بسيد ولد آدم صلى الله عليه وآله وسلم في جميع الأقوال والأفعال والأحوال . يجد فيه قارئه من الفوائد الكثير الطيب المبارك مع غاية التحقيق والإتقان ؛ فإنه قد حوى : العقيدة والفقه والحديث والسلوك وغير ذلك ، كل ذلك مع التحري والضبط ، وجودة الجمع ، وحسن العرض ، ووضوح العبارة ، وتبيان مراتب الأحاديث بعد الإشارة إلى مخرجيها . وقد جمع فيه ثلاث مئةٍ وستة وخمسين باباً ، ابتدأ فيه بالذكر ، ثم عمل اليوم والليلة ، وختم ذلك بالاستغفار . وقد اقتصر في ذلك على إيراد ما يحتجُّ به في العمل من الحديث الصحيح والحسن ، وهذه مزية كبيرة من مزاياه .
الأذكار

عن المؤلف

الإمام النووي

أبو زكريا يحيى بن شرف الحزامي النووي الشافعي (631هـ-1233م / 676هـ-1277م) المشهور باسم "النووي" هو مُحدّث وفقيه ولغوي مسلم، وأحد أبرز فُقهاء الشافعية، اشتهر بكتبه وتصانيفه العديدة في الفقه والحديث واللغة والتراجم، كرياض الصالحين والأربعين النووية ومنهاج الطالبين والروضة، ويوصف بأنه محرِّر المذهب الشافعي ومهذّبه، ومنقّحه ومرتبه، حيث استقر العمل بين فقهاء الشافعية على ما يرجحه النووي. ويُلقب النووي بشيخ الشافعية، فإذا أُطلق لفظ "الشيخين" عند الشافعية أُريد بهما النووي وأبو القاسم الرافعي القزويني. ولد النووي في نوى سنة 631هـ، ولما بلغ عشر سنين جعله أبوه في دكان، فجعل لا يشتغل بالبيع والشراء عن تعلم القرآن الكريم وحفظه، حتى ختم القرآن وقد قارب البلوغ، ومكث في بلده نوى حتى بلغ الثامنة عشر من عمره، ثم ارتحل إلى دمشق. قدم النووي دمشق سنة 649هـ، فلازم مفتي الشام عبد الرحمن بن إبراهيم الفزاري وتعلم منه، وبقي النووي في دمشق نحواً من ثمان وعشرين سنة، أمضاها كلها في بيت صغير في المدرسة الرواحية، يتعلّم ويُعلّم ويُؤلف الكتب، وتولى رئاسة دار الحديث الأشرفية، إلى أن وافته المنية سنة 676هـ.

عرض المزيد

التقييمات

نحن نهتم بتقيمك لهذه الدورة

كن اول شخص يقوم بتقيم هذه الدورة

ممتاز
0 تقييمات
جيد
0 تقييمات
متوسط
0 تقييمات
مقبول
0 تقييمات
سئ
0 تقييمات
0
0 تقييمات