عن الكتاب
مَنْ هو هنري سولمون وِلْكَم الذي كانت تُسمّيه الصُحف البريطانية “ربّ الطبّ الحديث”؟ هل هو فتى الغابات الأمريكي المتوحّش الذي نال وساماً لقتله الهنود الحُمْر أيام الحرب الأهلية؟. كيف كان يُجري العمليّات الجراحيّة قبل أن يُكْمِل عامه الخامس عشر؟ ولماذا غادر أمريكا إلى انگلترا؟ ماذا اكتشف في لندن وقادَهُ إلى النجاح الباهر في مجاله؟ هل كان متورّطاً في قضية جاك السفّاح قاتل الوايت تشابل؟ أم كان هو جاك السفّاح ذاته!؟ لماذا لم يُوجَّه إليه الإتهام في القضية؟. كيف آلت إليه أكبر إمبراطورية للصناعات الدوائيّة في العالم؟ وهل كان وراء موت صاحبها سيلاس بوروز؟. ما طبيعة علاقته بملك بريطانيا إدوارد السابع؟. هل كان وراء رعاية الحركة الصَهيونيّة؟ وهل كان من أكبر الداعمين لقيام دولة لليهود في فلسطين؟. كيف جمّع أكثر من مليون قطعة فنية تضمّ أندر أدوات الطبّ القديم؟ ما الذي أرعب زوجته الجميلة “سيري” لتهرب منه؟. هل كان الوحش طليقاً سلفاً أم أن الروائي سومرست موم هو الذي حرّره من دواخل هنري وِلْكَم؟.لماذا تبرّع لِبناء مدرسة تحمل ذكرى الجنرال جورج غوردون في الخرطوم؟ ولماذا أنشأ فيها معملاً بيكتريولوجيّاً كان الأوحد في المنطقة؟ ولماذا أحضر مَعامِلاً جوّالة وباخرة للأبحاث وجمْع العيّنات؟ كيف فعل كلَّ ذلك في خفاءٍ كامل كأنّه شخص غير موجود؟ ماهي الأسرار التي من أجلها دافع عنه جنرال الحرب البريطاني اللورد كتشنر؟ ولماذا منحته بريطانيا الجنسيّة وكرّمَته بلقب فارس نبيل؟ ماذا قدّم لها؟ هل هو الرجل الذي “ليس له مثيل في الأفعال الخيرّة” كما قال عنه حاكم عموم السودان السير ريجنالد وينجت؟. أين عَثَر على رُفَات ما يُسمّى “إنسان سنجة الأول”؟ ولماذا قرّر أن يقضي بقية حياته في جبلٍ ناءٍ بوسط السودان يُشرف على عمليات تنقيب أثريّة وأبحاث سِرّية؟ ما سرّ بيت الكتل الصخرّية الكبير أو “سرايا وِلْكَم باشا” التي بناها جوار المحارق العملاقة المليئة بالعظام في قمة جبل مويا؟ هل كان يُجري التجارب الكيميائية على الأطفال هُناك؟ من هو هذا الرجل؟.