× ×

كتاب مسرحية أريد أن أقتل pdf

كتاب مسرحية أريد أن أقتل

عدد التقيمات : 0
اللغة
العربية
الصفحات
0
حجم الملف

عن الكتاب

«ما من واحدٍ منكما خدع صاحبه … إنما كان كل واحد منكما يَخدع نفسَه … أو نفسُه هي التي تخدعه … لأنه ما من إنسان هبط إلى قاع نفسه ليرى ما فيها … هذا البحر ذو الوجه الصافي الذي تختلط في جوفه الرمالُ بالأعشاب والصخورُ بالأسماك واللآلئُ بالعقارب.»جميل أن يُمتحَن الحب بين الزوجين، لا سيما إن اشتدت آصرة الحب ورسخت شجرة الوداد مع الأيام واشتد عُودها، وأخلص كلٌّ من الزوجين للآخر واتحدا في الوجهة والغاية. كل هذا عظيم وجميل، ولكنَّ طبيعة الحياة قد قضت بأن لكل شيء حدًّا، وأن خفايا النفوس ليس بوسع أحدٍ بلوغ مداها وسبر أغوارها … ماذا لو امتُحِن الحب بأكثر مما يطيق؟ ماذا لو بدا الضعف البشري فجأةً فجرَّد الحب من رومانسيته وعرَّاه من مثاليته؟ ماذا سيتبقى منه حينئذٍ؟ أسئلة كهذه ستساعدنا هذه الكوميديا السوداء على التفكير فيها. تحكي المسرحية عن زوجين متحابين لا يطيق أحد منهما مجرد التفكير في أن الآخر سوف يموت يومًا ما! لكنهما يوضعان أمام امتحان مفاجئ دون سابق إنذار، سيكون عليهما أن يختارا واحدًا منهما ليُقتَل! فكيف سيتصرفان؟ وأي حقيقةٍ قاسية سيكشفها هذا الامتحان لهما؟.
مسرحية أريد أن أقتل

عن المؤلف

توفيق الحكيم

أديب ومفكر، هو أبو المسرح في مصر والعالم العربي وأحد مؤسسي فن المسرحية والرواية والقصة في الأدب العربي الحديث. ولد توفيق الحكيم بالاسكندرية سنة 1898 من أب مصري كان يشتغل في سلك القضاء وأم تركية، ولما بلغ سن السابعة ألحقه أبوه بمدرسة حكومية ولما أتم تعلمه الابتدائي اتجه نحو القاهرة ليواصل تعليمه الثانوي ولقد أتاح له هذا البعد عن عائلته شيئًا من الحرية فأخذ يعني بنواحي لم يتيسر له العناية بها كالموسيقى والتمثيل ولقد وجد في تردده على فرقة جورج أبيض ما يرضي حاسته الفنية التي وجهته نحو المسرح. وبعد حصوله على البكالوريا التحق بكلية الحقوق نزولاً عند رغبة والده الذي كان يود أن يراه قاضيًا كبيرًا أو محاميًا شهيرًا. وفي هذه الفترة اهتم بالتأليف المسرحي فكتب محاولاته الأولى من المسرح مثل مسرحية "الضيف الثقيل" و"المرأة الجديدة" وغيرهما، إلا أن أبويه كانا له بالمرصاد فلما رأياه يخالط الطبقة الفنية قررا إرساله إلى باريس لنيل شهادة الدكتوراه. وفي سنة 1928 عاد توفيق الحكيم إلى مصر ليواجه حياة عملية مضنية فانضم إلى سلك القضاء ليعمل وكيلاً للنائب العام في المحاكم المختلطة بالإسكندرية ثم في المحاكم الأهلية. وفي سنة 1934 انتقل الحكيم من السلك القضائي ليعمل مديرًا للتحقيقات بوزارة المعارف ثم مديرًا لمصلحة الإرشاد الاجتماعي بوزارة الشؤون الاجتماعية.

عرض المزيد

التقييمات

نحن نهتم بتقيمك لهذه الدورة

كن اول شخص يقوم بتقيم هذه الدورة

ممتاز
0 تقييمات
جيد
0 تقييمات
متوسط
0 تقييمات
مقبول
0 تقييمات
سئ
0 تقييمات
0
0 تقييمات