عن الكتاب
خلال مسيرته المهنية التي استمرت خمسة وعشرين عامًا مع وحدة الدعم الاستقصائية، أصبح العميل الخاص جون دوجلاس رمزًا أسطوريًّا بما يتعلق بتطبيق القانون، عبر ملاحقته بعضًا من أكثر القتلة المتسلسلين شهرةً وساديّة في عصرنا: الرجل الذي طارد البغايا بغية اللهو في غابات ألاسكا، قاتل الأطفال في أتلانتا، وسفاح“”جرين ريفر”” في سياتل؛ القضية التي كادت أن تكلف دوجلاس حياته. وعلى نهج جاك كراوفورد في الفيلم الشهير «صمت الحملان» The Silence of the Lambs، فإن دوجلاس واجه، وقابل، ودرس العشرات من القتلة المتسلسلين والسفاحين، -ومن ضمنهم تشارلز مانسون، وتيد بندي وإيد غاين- الذي ألبس نفسه جلد ضحيته المسلوخ؛ مستخدمًا قدرته الغريبة والمثيرة للتعجب في أن يصبح المفترس والفريسة في الآن ذاته. يفحص دوجلاس كل موقع جريمة، ويستعيد في ذهنه حركات كلّ من القاتل والضحية، صانعًا ملفاتهم الشخصية، واصفًا عاداتهم، ومتوقعًا تحركاتهم التالية. الآن، وبتفاصيل تقشعر لها الأبدان، يأخذنا «صائد الأفكار» Mindhunter الأسطوري وراء كواليس بعض أكثر حالاته بشاعة وإدهاشًا وتحديًا – ويدخلنا الأعماق الحالكة لأكثر كوابيسنا سوءًا.“يتعــــاون دوجــــلاس، الــــذي طـــــــور تقنيات التنميـــــط الجنــــائي لمكتب التحقيــــقات الفيـــــدرالي (FBI)، مـــــع الروائي أولشاكر لينقل لنا حصيلة مسيرته المهنية التي استمرت 25 عامًا في تعقب القتلة المتسلسلين”. – بابليشرز ويكلي