عن الكتاب
تروي الصحفيّة ريبيكا سكلوت من خلال هذا الكتاب سيرة سيدة سوداء فقيرة من بالتيمور، تزور مستشفى جونز هوبكنز عام 1951 لتلقّي علاج سرطان عنق الرحم، حيث يقوم الأطباء دون علمها باستئصال خزعاتٍ من نسيج عنق رحمها ومحاولة زرع الخلايا، تنمو هذه الخلايا الاستثنائية وتستمر في التكاثر على عكس كل المحاولات الفاشلة التي سبقتها.وأدّت خلاياها لاحقاً دوراً حيوياً في تطوير لقاح شلل الأطفال وكشف أسرار السرطان والفيروسات، وساعدت في الإخصاب داخل المختبر والاستنساخ ورسم خرائط الجينات؛ وقد بيع منها ما يقدر بالمليارات.ماتت لاكس بعد ثمانية أشهر ودُفنت في قبرٍ منسيّ دون شاهدة، غير مدركةٍ أن خلاياها ستغيّر مجرى تاريخ الطب.من خلال تحقيق ساحر تنقل الكاتبة التاريخ المهمش لهنرييتا لاكس وعائلتها في هذا الكتاب الذي نشرته بعد أحد عشر عامًا من البحث والتحريات. وسرعان ما تحوّل إلى فيلم من إنتاج الإعلامية أوبرا وينفري التي أدت دور ابنة هنرييتا (ديبورا) بعد تأثّرها بهذه السيرة المُعمّدة بالألم والاضطهاد.ظلّ الكتاب 75 أسبوعًا في قائمة الكتب غير الروائية الأكثر مبيعًا في نيويورك تايمز، وتُرجم لأكثر من 20 لغة حول العالم، وتلقّى إشادة من النّقاد على نطاق واسع.